المليشيا ترتكب مجزرة وتغتال (100) شخص بشمال دارفور

الأحداث – متابعات
أدانت حركة جيش تحرير السودان مجزرة قرية “بروش” التابعة لمحلية أم كدادة بولاية شمال دارفور التي إرتكبتها مليشيا الدعم السريع، الأحد، بحق المدنيين وراح ضحيتها أكثر من (100) من المواطنين الأبرياء بينهم نساء وأطفال، كما عاثت في القرية فساداً وتدميراً ، مستخدمة الأسلحة الثقيلة، مما إضطر بقية المواطنين للهروب من بطش المليشيا الإجرامي.
وأكدت في البيان الصادر بإسم الناطق الرسمي باسم الحركة الصادق علي النور مواصلة سقوط المليشيا القيمي والأخلاقي وذلك بتوثيق جريمتها بنفسها ، ونشرها على الملأ عبر ڤيديوهات متداولة عبر الوسائط الإعلامية.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والإنساني بإعادة النظر في التعامل مع المليشيا وحلفائها من الأحزاب السياسية والحركات وذلك بحظر التعامل معها بصورة فورية. كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والإتحاد الأوروبي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بضم المليشيا إلى قائمة المنظمات الإرهابية لأنه لا يوجد إرهاب أكثر مما فعلت، محذرة في الوقت نفسه ، بعض دول الإقليم التي تقوم بتقديم أي نوع من الدعم مثل طائرات الدرون وأجهزة التشويش والصواريخ بعيدة المدى وغيرها من الأسلحة، معتبرة إيواء قادة الأحزاب والحركات والمليشيا في أراضيها جريمة كاملة ضد الشعب السوداني.