الأحداث – متابعات
وصفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح قصف مسجد حي الدرجة بالفاشر بأنه “جريمة أخلاقية تُضاف إلى ملف جرائم الميليشيات الإجرامية المتكررة ضد المدنين”.
وقالت القوة المشتركة في بيان إن “القصف أسفر عن ارتقاء أكثر من 70 شهيدا من المصلين المدنيين الأبرياء وما يقارب عن 10 جرحى من بينهم شيوخ وأطفال في مشهدٍ يخالف قانون الوجود وكافة القوانين الإنسانية والدينية والوجدان السليم”.
وتابع البيان قائلا “تعد هذه الجريمة الوحشية التي نفذتها المليشيا الإجرامية والإرهابية إعلانا واضحا للحرب الشاملة ضد المدنيين ومنحنى خطير يؤشر لاتخاذ مدينة الفاشر بكاملها هدفا لا يستثنيدى فيها حتى بيوت الله”.
وحملت القوة المشتركة مليشيا الدعم السريع مسؤولية كل ما وقع من أضرار، واعتبرت هذا الاستهداف وما ترتب عليه “إعلان لحرب إبادة جماعية تستهدف مواطني مدينة الفاشر”.
وأكدت فشل مليشيا الدعم السريع في المواجهات العسكرية مع القوة المشتركة والجيش والقوات المساندة ما اضطرها لاتخاذ من المواطنين هدفا للانتقام استعواضا لفشلهم الميداني بعد 243 هجوما و حصار دام لعام ونصف العام.
وقال البيان مخاطبا مليشيا الدعم السريع: “مقراتنا العسكرية ودفاعتنا معلومة لديكم وحتى ميادين المواجهة معلومة فعليكم مواجهتنا بعيدا عن استهداف المدنيين”.
