الأحداث – ماجدة حسن
عقب عرض مسرحية (خرف) قال المخرج ربيع يوسف إن الجمهور شاهد عرض المسرحية ووقف على حكاياته وتمايل ألما وطربا مع أجساد شخصياته النسائية الثلاثة ، ضحك معهن وهن يسخرن من الألم والطغاة ويبدلن الموات بحيوات تضج بالنضالات والجمال ، شاركهن كذلك الرثاءات الكثيرة ،ولم يترك معظم هذا الجمهور المكان بعد نهاية العرض قبل أن يصعد إلى خشبة المسرح ليهنئ فريق العرض ويدير حوارات مطولة مع أفراد الفريق.
وقال “نعم شاهد الجمهور ذلك وربما شاهد ما لم نشاهده نحن فريق العرض ، لذلك أشكر فريقي الذي كان وراء العرض ثم كل من حضر وكان سندا لنا وللمسرح”.
وأضاف “ومن كواليس العرض أن المبدعات أمنية فتحي ونسيبة نجم الدين وإيثار سفيان ولأكثر من شهرين ظللن يتحملن قسوتي في التدريب والتوجيهات بلا كلل أو ملل ، بل كنا هن وحدهن من يتحملن أعباء مكان التدريب ومطلوباته، يأتين بالطعام الذي إن تبدعه أيادهن فإن فواتيره من مصروفاتهن الشخصية، تحملن ضجري وتغلباتي وهن يبتسمن، و حين عجزت عن إيجاد مؤسسة شريكة تتحمل مطلوبات العرض الفنية من ديكور وأزياء وباقي الفنيات الأخرى ، سارعن نحو مواردهن الشخصية ووفرن كل المطلوبات”.
وقال “الكواليس الأخرى مليئة بجيش جرار من الأصدقاء ظلوا رهن إشارة العرض”، وتابع “إن كان للعرض من متعة وجمال فالفضل للكواليس”.
