الأحداث – متابعات
توافد العاملون بولاية الخرطوم، الأحد، إلى مواقع عملهم وانتظموا في الدوام الرسمي تنفيذا لقرار حكومة الولاية بإنهاء الاجازة المفتوحة.
وزار والي الخرطوم أحمد عثمان عددا من الوزارات بالخرطوم شملت الأمانة العامة لحكومة الولاية ووزارات الصحة والمالية والثقافة والإعلام ووزارة التنمية الاجتماعية وهيئة الطرق والجسور ومصارف الأمطار.
فيما باشر العاملون في بقية الوزارات والمجالس العليا والمحليات والهيئات والمؤسسات بالولاية أعمالها لتكون البداية شاملة لدولاب العمل بالولاية.
وحيا المديرين العامين لوزارات الصحة د.فتح الرحمن محمد الأمين والمدير العام لوزارة المالية نوال بشير والمدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة الطيب سعد الدين والمدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني ومدير هيئة الطرق والجسور المكلف التجاني يعقوب حيوا العاملين لاستجابتهم لنداء الواجب والعمل لتقديم الخدمات التي تأثرت بالحرب بالاستفادة من السلبيات ومعالجتها ودعم الإيجابيات خاصة مايلي المواطن وتلمس حاجياته الأساسية باعتبار أن الحرب استهدفت كل البنى التحتية، مشيدين بالعاملين الذين ظلوا في مؤسساتهم منذ بداية الحرب يباشرون أعمالهم.
فيما أبدى العاملون إرادة قوية لقهر الصعاب، مؤكدين أن التعافي يبدأ تدريجيا وأن عودة العاملين ستشجع الآخرين لاتخاذ خطوة مماثلة.
وحيا الي الخرطوم أحمد عثمان استجابة العاملين لمباشرة أعمالهم بمؤسسات الولاية كافه للاسهام في عودة دولاب العمل وإعمار مادمرته الحرب، لافتاً إلى أن عودة مؤسسات الولاية ستشجع بقية القطاعات والتجار ووسائل النقل باستئناف نشاطها من وسط الخرطوم، وقال الوالي إن قرار قطع الاجازة حوى مرونة كبيرة راعت ظروف العاملين بسبب الحرب ونص على عدة خيارات وفقا لقانون الخدمة المدنية.
وقال “الولاية ظلت حاضرة لتوكد عزيمة الدولة في الاستمرار عبر كل وزارتها ومحلياتها طيلة فترة الحرب”، كما حيا وسائط الإعلام والمنظمات والخيرين لاسهامهم في دفع مسيرة العمل والعطاء في ظل الحرب، وقال إن إعمار الولاية يعتبر تحدي كبير لحكومة الولاية ومواطنيها، وأوصى المديرين العامين بالوزارات أن يستوصوا بالعاملين خيرا وتقديم العون لهم، كما وجه وزارة المالية بتوفير الاحتياجات المطلوبة لتسيير العمل.
