الأحداث – متابعات
شارك السودان في الدورة (59) لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف بتقديم بيانه حول التقرير الخاص للمقررة المعنية بالابادة الجماعية.
وأكد رئيس ادارة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بوزارة العدل مقرر الآلية الوطنية لحقوق الإنسان المستشار العام ياسر أحمد إلتزام السودان بإحكام إتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها التي انضم السودان إليها في العام 2003م بدون أي تحفظات.
وقال ياسر إن هذه الاتفاقية معنية بقواعد أمره بالقانون الدولي ويرى السودان أن التحفظ علي المادة (9) من الاتفاقية يعوق انفاذها وتحقيق مقاصدها وأهدافها، وأضاف “أن الهجمات المكثفة الانتقائية الممنهجة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الارهابية ضد الجماعات العرقية بدارفور ومناطق أخرى والتي تزامنت مع خطاب للكراهية والتحريض العلني المباشر تعد أدلة كافية وواضحة على ارتكابها التدمير الكامل لتلك المجتمعات”.
وأردف”ونشير هنا للاستهداف الممنهج ضد مجتمعات المساليت في مدينة الجنينة و اردمتا وأحداث مشابه في مناطق أخرى منها قرية ود النورة بولاية الجزيرة وغيرها”.
وقال ياسر إن تقديم الدعم العسكري والوجستي للمليشيا الارهابية المعروفة بسلوكها الاجرامي يمكنها من ممارسة فظائع تشمل الإبادة الجماعية مما يعني تورط تلك الدولة – في إشارة لدولة الإمارات – واشتراكها الجنائي في ارتكاب هذه الجريمة، وناشد السودان المجتمع الدولي عبر مجلس حقوق الانسان لإتخاذ موقف حازم، كما طالب الدول المساندة للمليشيا الارهابية بوقف كافة اشكال الدعم فوراً وحث على العمل المشترك من أجل إنهاء معاناة المجموعات التي تعرضت للإبادة الجماعية خاصة جماعة المساليت ودعم حقوق الضحايا والوقوف بجانب الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة.
