الأحداث – متابعات
سلمت استخبارات الفرقة الثالثة أكثر من(66) طفلا بجانب(5 )أطفال سلمهم سلاح المدفعية عطبرة استخدمتهم المليشيا في الحرب إلى ذويهم عبر المجلس القومي للطفولة.
وقال نائب والي نهر النيل وزير الثقافة والاعلام والاتصالات مصطفى محمد عثمان الشريف إن القوات المسلحة بهذا العمل ومثله بتسليم هؤلاء الاطفال لاسرهم الذين دفعت بهم مليشيا الدعم السريع المتمردة الى أتون الحرب، تكون قد قدمت رسالة قوية إلى كل الذين يتشدقون بحقوق الانسان وحقوق الطفل، مؤكدا أنها بهذا العمل جسدت كل القيم النبيلة التي تمثل كل الشعب السوداني والتزمت بكل أخلاقيات الحرب رغم أنها مفروضة عليها من قبل قوى اقليمية ودولية.
واضاف نائب والي نهر النيل أن القوات المسلحة قدمت النموذج الأمثل عكس مليشيا دعم السريع التي عذبت ونكلت بالمواطنين والنظاميين الذي أسرتهم.
من جانبه حيا المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ القوات المسلحة وهي تقدم هذا العمل الإنساني الكبير درسا حيا لكل العالم الذين لا يعرفون تلك الحقوق إلا في أوراق المنظمات الدولية أو في أفواه قادتها فقط.
وأكد أن جرائم الحرب التي ارتكبتها المليشيا لا تحصى ولا تعد ولكن اشراك الأطفال والدفع بهم في الحرب واحدة من أكبر جرائمها دون مراعاة لحقوق الانسان عامة وحقوق الطفل بشكل خاص.
وكانت رئيس شعبة الإستخبارات بالفرقة الثالثة مشاة العقيد ركن معز بلال والامين العام للمجلس القومي للطفولة أحمد عبدالله قد وقعا محضر تسليم الأطفال إلى ذويهم بحضور نائب والي نهر النيل وزير الثقافة والاعلام والاتصالات مصطفى محمد عثمان الشريف وقائد ثاني الفرقة الثالثة مشاة بشندي العميد ركن ابراهيم محمد ابراهيم والمدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ.
