الأحداث – وكالات
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، عن زيادة تدفّق العائدين واللاجئين من جنوب السودان إلى السودان.
وقالت المفوضية، في تقرير بحسب “سودان تربيون”، إن “عدم الاستقرار السياسي وتصاعد الأعمال العدائية في جنوب السودان، لا سيما في أعالي النيل، أدّى إلى تدفّق أعداد كبيرة من الفارّين إلى السودان”.
وأفادت بأن” 86.152 فردًا وفدوا من جنوب السودان منذ أبريل السابق، منهم 45.085 لاجئ، فيما البقية عائدون إلى إقليم النيل الأبيض”.
وأشارت إلى أن العائدين الـ 41.068 سودانيا إلى النيل الأزرق أبلغوا بأن أسباب رجوعهم تتمثل في انعدام الأمن ونقص المساعدات الغذائية والخدمات الأساسية لفترات طويلة في مخيمات جنوب السودان، متوقعةً عودة المزيد.
وذكرت المفوضية أن 26.832 من اللاجئين الجدد وصلوا إلى ولاية النيل الأبيض، حيث استقر 92% في المخيمات والبقية في مراكز استقبال المواقع الحدودية، فيما لجأ البقية إلى ولايات غرب وجنوب كردفان وشرق وجنوب وشمال دارفور.
وأوضحت أن أعداد اللاجئين من جنوب السودان في النيل الأبيض ارتفعت إلى 412 ألف شخص، بعد التدفق الجديد، مما يُشكّل ضغطا هائلا على الخدمات المثقلة بالفعل في المخيمات.
