أخبار رئيسيةالأخبار

إدانات عربية وأفريقية لهجوم المليشيا على بورتسودان

الأحداث – متابعات
نددت مصر ودول خليجية والاتحاد الافريقي، الأحد، بهجوم مليشيا الدعم السريع على مرافق حيوية في بورتسودان وكسلا.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة تُدين وتستنكر “استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا، وهو يمثل تهديدًا للاستقرار والأمن الوطني العربي والأفريقي”.

وطالبت بضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ اتفاق جدة الموقع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 11 مايو 2023، والذي نص على حماية الأعيان المدنية والمدنيين.
ودعت إلى وقف الحرب فورا لتجنيب الشعب السوداني المزيد من المعاناة والدمار، مؤكدة على موقفها بأن حل الأزمة يتمثل في حوار سياسي يحترم سيادة ووحدة السودان ودعم مؤسسات الدولة.

بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية القطرية استهداف البنية التحتية في بورتسودان وكسلا بأنه عمل منافٍ للقوانين والأعراف الدولية وتهديد خطير لأمن المنطقة، معلنة إدانتها لهذا الاستهداف.

وأعلنت قطر رفضها القاطع لاستهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية، داعية إلى إنهاء النزاع بالطرق السلمية، كما جدّدت دعمها الكامل لوحدة وسيادة واستقرار السودان.

واعتبرت وزارة الخارجية الكويتية استهداف المرافق المدنية في بورتسودان وكسلا منعطفًا خطيرا في الصراع، معلنة إدانتها واستنكارها للاعتداءات.

وطالبت بعدم استهداف المرافق والمراكز المدنية التي تُشكّل رافدا حيويا لحياة السكان، داعية إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ إعلان جدة الذي يؤكد على حماية المدنيين والمحافظة على استقلال السودان ووحدة أراضيه ودعم مؤسساته الوطنية.

في السياق قالت وزارة الخارجية المصرية إن استهداف البنية التحتية المدنية يؤدي إلى الإضرار بجهود استعادة الاستقرار في السودان، كما يُعرقل مساعي نفاذ المساعدات الإنسانية.

وأعلنت إدانة مصر لاستهداف البُنى الأساسية في بورتسودان وكسلا، مشددة على ضرورة عدم شن هجمات على المرافق المدنية وضرورة وقف إطلاق النار للحفاظ على مقدرات الشعب السوداني.

وقالت وزارةُ الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي إن الهجوم على البنية التحتية في بورتسودان وكسلا يُفاقم معاناة السودانيين ويُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، معلنةً استنكارها وإدانتها للهجوم.

وجدّدت جيبوتي الدعوة إلى إنهاء النزاع درءًا لمزيدٍ من الدمار والخراب، وصونًا لمقدّرات السودان، ووضع حدٍّ للمعاناة الإنسانية المتفاقمة.

وأكدت على ضرورة حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات دون عوائق، مشدّدة على أن أيَّ حلٍّ للأزمة يجب أن يكون حلاً وطنيّا نابعا من إرادة الشعب السوداني، بعيدا عن التدخلات الخارجية.

في السياق أدان الاتحاد الإفريقي الهجوم، واعتبره يمثل تصعيدًا خطيرًا في النزاع القائم وتهديدًا مباشرًا لأرواح المدنيين، وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية، والاستقرار الإقليمي.

وأكد أن أي عدوان يستهدف بورتسودان لا يهدد فقط سلامة الأبرياء، بل يقوّض أيضًا الجهود الجارية لتحقيق الاستقرار في البلاد.

وجدد الاتحاد الإفريقي دعوته العاجلة إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف حوار سياسي شامل بقيادة إفريقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى