أخبار رئيسيةالأخبار

أعضاء في الكونغرس: الإمارات ما تزال توفر الأسلحة للمليشيا 

 

الأحداث – متابعات

أكد عضوان في الكونغرس الأمريكي، السناتور كريس فان هولين وعضوة الكونغرس سارة جاكوبس انغماس الإمارات العربية المتحدة في تزويد مليشيا الدعم السريع بالأسلحة الهجومية المستخدمة في حرب السودان رغم أنها التزمت من قبل بعدم مواصلة هذه الممارسة وأنها لن توفر بعدئذ أسلحة للمتمردين في السودان.

و في بيان مشترك، الجمعة، قال كل من السناتور “فان هولين” و “جاكوبس” إنه ثبت جلياً الآن أن الإمارات تزود قوات الدعم السريع المتمردة، بالأسلحة في السودان، في تناقض صارخ مع تأكيداتها السابقة للولايات المتحدة وذلك في نهاية عهد إدارة الرئيس بايدن.

وقال السناتور الأمريكي كريس فان هولين والممثلة سارة جاكوبس أنه بناءً على إحاطة من إدارة بايدن وكما أثبتت التقارير الأخيرة، فقد تأكد أن الإمارات العربية المتحدة تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة في السودان، في تناقض صارخ مع التأكيدات السابقة التي قدمتها للولايات المتحدة.

وجاء الإعلان في بيان صحفي نشره السناتور فان هولين في موقعه الإلكتروني الخاص في موقع الكونغرس قالا فيه إنهما توصلا لهذا في أعقاب مطالبتهما لإدارة بايدن توفير ضمانات بأن الإمارات العربية المتحدة لن تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وأن الإدارة ستراقب الامتثال لتلك الضمانات.

وقالا إن الإدارة الأمريكية تحت قيادة بايدن وافقت على الالتزام بطلبهما ردًا على تشريعات مقترحة منهما لمنع مبيعات الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة في حال ثبت استمرارها في هذا المسلك. وأشارا إلى أنه بعد تقديم قرارهم المشترك بعدم الموافقة على بيع الأسلحة المقترح من الإدارة الأمريكية بمبلغ 1.2 مليار دولار إلى الإمارات العربية المتحدة، فقد كتب أعضاء الكونغرس إلى الرئيس بايدن أن هدفهم هو وقف تحويل الأسلحة من الإمارات العربية المتحدة إلى قوات الدعم السريع، التي سمتها الولايات المتحدة مرتكبة للإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي في السودان.

وقال السناتور إن الحرب الحالية التي تشنها قوات الدعم السريع “مزقت السودان” ، و تركت أكثر من 25 مليونًا من شعبه، في قلب أزمة إنسانية، ونقل عنهما البيان الصحفي المشترك قوله أن إدارة بايدن اتخذت قراراً وهي محقة في ذلك اعتبرت فيه “قوات الدعم السريع مرتكبة للإبادة الجماعية” و فرضت عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع .

واضاف “ونظراً لهذه الحقائق، فمن الواضح أن الولايات المتحدة يجب أن تبذل قصارى جهدها لمنع وصول الأسلحة والدعم إلى قوات الدعم السريع. لكن وبناءً على محادثاتي مع إدارة بايدن، فمن الواضح أن الإمارات العربية المتحدة تواصل تقديم الأسلحة لقوات الدعم السريع القاتلة، منتهكة الضمانات المقدمة للإدارة السابقة.”

وشدد بأنه من الضروري ألا تقدم الولايات المتحدة أسلحة إلى اي دولة تقدم بدورها الدعم العسكري لقوات الدعم السريع “والمتواطئة في أفعال الإبادة الجماعية.”

وقال السناتور فان هولين “ولهذا السبب سأسعى إلى منع أي نقل مستقبلي لأسلحة هجومية إلى الإمارات العربية المتحدة حتى تمتثل لوعدها للولايات المتحدة بوقف نقل الأسلحة إلى قوات الدعم السريع. إن الإمارات العربية المتحدة شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تغض الطرف عن مساعدتها وتحريضها على المعاناة في السودان”.

اما النائبة سارة جاكوبس فقد أشارت إلى أن الحرب بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية قد مزقت البلاد وشردت الملايين من الناس وتركت أكثر من نصف سكان السودان في حاجة إلى الدعم الإنساني.

وقالت عضوة الكونغرس “وعلى الرغم من تأكيداتها، فإننا نعلم الآن أن الإمارات العربية المتحدة استمرت في تسليح قوات الدعم السريع – مما يعني استمرار هذه الحرب وهذا الدمار”.

و قالت الآن الفرصة أمام الولايات المتحدة “لإنهاء هذه الحرب وإحلال الاستقرار في السودان من خلال حجب الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة وقطع سلسلة التوريد إلى قوات الدعم السريع.”

وأضافت في البيان المشترك “لهذا السبب سأحاول منع أي بيع مستقبلي للأسلحة الهجومية إلى الإمارات العربية المتحدة في دفع من أجل السلام والمساعدات والعدالة والمساءلة امام الشعب السوداني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى