سحر الطاهر
منذ شهور بعيدة تداعت قبائل كثيرة من أكبر القبائل المكونة للمجتمع السوداني التي تقطن مناطق تمتد من الولاية الشمالية حتى كردفان مرورا بدارفور
لاستنفار ابناءها وعقد تحالف لمحاربة المليشيا المتمردة، فقامت بادوار عظيمة وتقدم ابناءها الصفوف في معركة كردفان الكبرى لمعرفتهم الكبيرة بهذة المناطق التي خبروا فيها الدروب والسهول والمدن وكانوا خير معين في القتال بجانب قواتنا المسلحة والمشتركة، بل كان لهم فضل كبير في تحييد عدد من ابناءها وأبناء القبائل الأخرى
المشاركة مع الدعم السريع، وانقاذهم من براثين التضليل والقتال مع المليشيا الإرهابية التي اهلكت الحرث والنسل، بل تعدي قتالهم للمليشيا الي إنقاذ عدد من القيادات العسكرية التي حاولت المليشيا القاتلة محاصرتها لاسرهم او القضاء عليهم، كما كان لهم دور كبير في إدخال المواد الغذائية والمعينات الي أهلنا المحاصرين ببعض مناطق كردفان ودارفور من قبل المليشيا.
وامتد عطاءهم الي عقد المصالحات ورتق النسيج الاجتماعي وعقد الجودية بين القبائل ورسموا لوحة قومية بتوحيد الجميع تحت راية حلف الكرامة.
فتية اخذو زمام المبادرة من نظارهم وقياداتهم القبلية ونجحوا في ربط لحمة وطنية رائعه بفضلهم لم يتم تسليط الاعلام عليهم يعملون في صمت وقوة حتى جرحاهم في المعارك والتي كان لهم الفضل في انتصارات الجيش الأخيرة الممتدة منذ شهور عملوا على مداوة جرحهم ومعالجتهم من حسابهم الخاص بنظام التكافل.
لله درهم هم مستقبل أهلنا في سهول وبوادي بلادي في كردفان الكبري ودارفور.
