وزير خارجية فرنسا من مصر: العمل مستمر للتوصل إلى هدنة بغزة
أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الأربعاء أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وقال عقب اجتماعه مع نظيره المصري سامح شكري: “جئنا لتنسيق جهودنا من أجل التوصل إلى هدنة. والرسائل التي وجهتها فرنسا وشركاؤها العرب في المنطقة هي أن تتراجع إسرائيل عن شن الهجوم في رفح”.
فيما رفض الكشف عن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق، لكنه أشار إلى أنه يأمل في إدراج الرهائن الثلاث الفرنسيين الإسرائيليين على قائمة من سيتم الإفراج عنهم في حالة التوصل إلى هدنة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من تل أبيب تصميمه على التوصل “الآن” إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس على أن يكون مرفقاً بالإفراج عن رهائن.
كما قال خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ في تل أبيب: “نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم والتوصل إليه الآن. السبب الوحيد لعدم حصول ذلك هو حماس”.
كذلك أعاد بلينكن التأكيد على معارضة واشنطن لشن هجوم إسرائيلي على مدينة رفح المكتظة خلال محادثات في القدس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تعهد بالمضي قدماً بهذا الهجوم، حسب فرانس برس.
في حين ردت حماس على بلينكن. وقال مسؤول بالحركة إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي عن وقف إطلاق النار محاولة للضغط على حماس وتبرئة إسرائيل.
يشار إلى أن مصدراً مطلعاً كان كشف الثلاثاء أن فترة التهدئة المطروحة في غزة حالياً وفق المقترح المصري تصل إلى 6 أسابيع.
غير أنه لفت إلى أن تلك الفترة قد تقلص في حال لم تفرج حماس عن أكثر من 20 محتجزاً إسرائيلياً.
كما بيّن أن المقترح يحظى بقبول الطرفين، حماس وإسرائيل، لكن الإشكالية تكمن في عدد المحتجزين من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة فيه.
إلى ذلك، أكد أن حماس لم تتخل عن مطلبها بإعلان انتهاء الحرب، إلا أنها باتت مستعدة لبحث الأمر خلال الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة.