الخرطوم- نوال شنان
أقر وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم،بجملة من التحديات تواجه القطاع الصحي وذلك للأوضاع التي تعيشها البلاد في الأوجه المختلفة بمافيها السياسية،الاقتصادية والأمنية وأضاف ” إلا أن هنالك التزام كبير من الكوادر الصحية والطبية” والذي اسهم في الإستقرار الحادث قاطعا بعدالة مطالبهم والتي ادت لإضرابات الفترةالماضية.
وكشف ابراهيم في الجلسة الافتتاحية للملتقى الصحي الثاني اليوم بقاعة التنسيق الصحي بمركز عبدالحميد إبراهيم للتدريب بالإمدادات الطبية، ان الأشهر الست من العام الحالي شهدت تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج ومنها تفعيل المجالس الإستشارية وتفعيل المجلس الإستشاري للوزير وإعادة كوادر وتقوية الشراكات مع الدول والمنظمات الداعمة كل ذلك أسهم في الاستقرار الصحي.
وقال ابراهيم، إن الصحة وجدت دعما من وزارة المالية منوها إلى ان ميزانية الصحة 9%، فيما توسعت وزارته فى العلاج المجاني خاصة في مجال جراحة القلب أطفال مما اسهم في تقليل قائمة الإنتظار ،وكذلك التوسع في زراعة الكلى واضاف هذا تم رغم الظروف المالية “غير العادية بالبلاد”، وكذلك وفرت الدولار للشركات المستوردة للأدوية،كما وفرت المديونية للدواء البالغة 80مليون دولار وتمثل 50% متوقعا ان تسهم في حدوث انفراج مقرا بتذبذب في الوفرة للأدوية الأساسية الشهور الأخيرة .
ولفت ،إلى توفير العلاج المجاني ل13ولاية، فضلاً عن توفير أدوية بأسعار أقل من القطاع الخاص بنسب47٪.
فيما أعلن، عن إجازة المسار الوظيفي للطبيب واعتبره اختراقا كبيرا،بجانب إعادة مقترح الهيكل المؤسسي للوزارة من خلال لجنة فنية.
وقال هيثم، إنه وبالتنسق مع الصندوق القومي للتأمين الصحي اعدوا ورقة لمعالجة لتشوهات في التمويل الصحي وأردف “التمويل الصحي من أكثر المحاور الشائكة”..
