الأحداث – وكالات
عانى ليونيل ميسي، أسطورة الأرجنتين ، من ليلة مفعمة بمشاعر متقلبة فى معقله الجديد في ميامي، لكن مع الوصول إلى ختام كأس كوبا أمريكا فإنه استمتع بالنهاية السعيدة للمسابقة القارية حيث تعرض ميسي، لكدمة في المباراة النهائية امام كولومبيا، لكنه واصل اللعب بعد الخضوع للعلاج. لكن بعد السقوط أرضا في الشوط الثاني، بدا أن قائد الأرجنتين لن يستطيع استكمال اللقاء وخرج ميسي باكيا فى الدقيقة 66 وبدا متأثرا بشدة على مقاعد البدلاء، وظهر عليه تورم في كاحله، وحاول تخفيف آثار الإصابة ووضع الثلج لكن دموعه انهمرت بغزارة وبعد دقائق توقفت دموعه بعدما سجل بديله نيكولاس غونزاليس هدف لكنه ألغي بسبب التسلل ليخطف البديل لاوتارو مارتينيز تسجيل هدف الانتصار للأرجنتين في الدقيقة 112 لتظهر الابتسامة من جديد على وجه ميسي، وذهب لاوتارو للاحتفال بالهدف مع قائده على مقاعد البدلاء وسط سعادة كبيرة في المدرجات واحتفل ليونيل بشكل صاخب واحتضن مدربه ليونيل سكالوني ورفع كأس البطولة مع زملائه.
