الأحداث – ناهد أوشي
أقر الأمين العام لغرفة مصدري الجلود محمد علي حسن بتدهور قطاع الجلود، ووصف وضع الجلود خلال عيد الأضحى هذا العام بالاسواء، وقال إن الجميع تخلى عن الجلود برميها وعدم الاستفاده منها سواء كان داخليأ أو بغرض الصادر لاسباب على رأسها ارتفاع جمارك الجلود الخام.
وقال ل”الأحداث” إن التكاليف التشغيلية للجلود عالية حيث تصل رسوم العامل 200 جنيه في القطعة للعامل و100جنيه للترحيل.
وأضاف أن الخسارة تكون أكثر من الربح حيث أن 90% من مشاكل القطاع تنحصر في التكلفة العالية لصناعة الجلود. وأشار إلى تكلفة تحريك عربة جلود واحدة من مدينة مدني تصل إلى 15مليار جنيه، وقال إن المنتجين الوطنيين حاليا لا يملكون أموالا ومن يعمل حاليا هم الاجانب والمتعاونين مع مليشيا الدعم السريع.
وأكد عدم وجود تمويل من البنوك لتمويل القطاع، وقال إن الولايات الآمنة مثل الشمالية وكسلا والقضارف يمكن أن توفر أكثر من 800 ألف جلد غير أن عدم وجود جهات تمويل تقف عقبة أمام تحريك القطاع واعادة تشغيله بجانب عدم توفر الامكانيات في تلك الولايات.
وطالب الدولة بالجلوس مع المستثمرين الوطنيين وتسهيل الاجراءات حتى يتم تحريك القطاع خاصة الدباغة، مؤكدا أن القطاع إذا لم يتوفر له تمويل ضخم فسيتوقف.
