أخبار رئيسيةالأخبار

مسؤولة أممية: العنف والقتل الجماعي في الفاشر أدى إلى تصاعد موجات النزوح

 

الأحداث – متابعات

حذرت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، الثلاثاء، من أن تدهور الأمن بشكل حاد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل الجماعي والعنف العرقي والجنساني في الفاشر، شمال دارفور، أدت إلى تصاعد كبير في موجات النزوح وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وقالت المديرة العامة خلال بدء زيارتها التي تستغرق خمسة أيام للبلاد المنكوبة بالحرب، إن الأزمة في الفاشر تعتبر النتيجة المباشرة لما يقرب من 18 شهراً من الحصار الذي حرم الأسر من الغذاء والماء والرعاية الطبية.

وأضافت “فرقنا تبذل قصارى جهدها للاستجابة، لكن حالة الانعدام الأمني ونفاد الإمدادات تعني أننا لا نصل إلا إلى جزء محدود من المحتاجين. وبدون وصول آمن وتمويل عاجل، فإن العمليات الإنسانية معرضة للتوقف في اللحظة التي تكون فيها المجتمعات بأمس الحاجة إلى الدعم”.

وذكرت أن مدينة طويلة التي كانت قبل التصعيد تؤوي نحو 650 ألف نازح تلقت العشرات الجرحى القادمين من الفاشر في حالات حرجة.

وأوضحت أنه رغم تصاعد الاحتياجات فإن العمليات الإنسانية باتت مهددة بالانهيار.

وقالت “المخازن تكاد تكون فارغة، وقوافل المساعدات تواجه مستويات كبيرة من انعدام الأمن، فيما تمنع القيود المستمرة على الوصول إيصال المساعدات بالشكل الكافي. وتناشد المنظمة الدولية للهجرة بشكل عاجل بزيادة التمويل وضمان وصول إنساني مستمر وآمن لتفادي وقوع كارثة أكبر.

وأعلنت انطلاق قافلة من بورتسودان في 20 أكتوبر متجهة إلى طويلة محمّلة بمواد المأوى والمواد غير الغذائية لما يقرب من 7,500 نازح، على أن يتم توزيعها بالتعاون بين لجنة الإغاثة الإفريقية ومنظمة إنقاذ الطفولة الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى