رأي

مافى زول طاريهم

امير عبد الماجد
لم احفل كثيرا بالغبار الذي احدثه مؤيدوا المليشيا في النهاية هي ورجغة فارغة و محاولة من البعض للقفز علي مخاوفهم الشخصية التي تتزايد كلما وجدوا خبرا عن متعاون تم اعدامه او تم القبض عليه وهي مخاوف حقيقية لان هذا ماينتظرهم.. الفيافي والمنافي او الموت.. لذا يجتهد هؤلاء كلما وجدوا فرصة لمحاولة تغيير مصيرهم.. وهو امر لايخص بلد ولا اجندة حزبية بل يخصهم هم.. من ولغوا في دماء السودانيين وساندوا القتلة والنهابين.. يهمهم طبعا ان يفاوض حميدتي عنهم وان يوقع اتفاقا يعيده ويعيدهم.. لذا ارتدوا كدمولاتهم وخرجوا للعلن مهددين بان ايامهم قادمة وان الرباعية ستعيدهم عبر حميدتي وان الخلية الامنية لن تستطيع اعتقالهم ومحاكمتهم والسوداني الذي قتلوا اهله ونهبوه واغتصبوا حرماته لايملك الا الاذعان لهم.. يفرتقوا الجيش ويشردوا الناس ويحاكموهم بتهمة التعاون مع الكيزان.. احلام زول بيتعاطي سلسيون وسخان وعرقي شباشب قديمة.. اطلقوا احلامهم وهاك ياتحليل لموقف البرهان وازمة الكيزان واشكالات معالق السلطة مع الرز التايواني.. بلاهة وعبط وناس ماعندها لامعلومة لاقدرة علي قراية المشهد.. طلع بيان مجلس السيادة قالوا ده بيظهر تعدد مراكز القرار في سلطة بورشزتان.. طيب الخارجية قالوا ديل كيزان.. طيب وزارة الاعلام قالوا ديل قاعدين ساي.. نحنا العارفين وعندنا معلومات من بولس شخصيا.. وطلعوا الدعامة اللابسين كاكي قالوا المفاوضات شغالة والسياسيين الدعامة بقيادة الدقير قالوا شغااالة.. في النهاية اها.. شغالة.. قلت لي حايوقعوا يوم الجمعة.. ماقلت لينا ماوقعوا ليه.. عايز حميدتي يرجع.. واب كيعان يرجع.. متضايق عايز ترجع.. ده مابحصل.. تخت السلاح تخش معسكرات تجميع وحصر.. الليلة.. بكرة.. بعد مليون سنة ده البنفاوض عليهو..
عموما
الحاصل في واشنطن لا صمود لا المليشيا زووول طاريهم مافي.. أبرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى