الأخبار

مؤتمر عربي ببيروت: قادرون على النصر في ملحمة “طوفان الأقصى”

الأحداث – وكالات 

افتتح المؤتمر القومي العربي، الجمعة، دورته الـ33، في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان “دورة طوفان الأقصى”، بحضور شخصيات سياسية وإعلامية، ومسؤولين من مختلف قوى محور المقاومة.

وخلال افتتاحه المؤتمر، أكد منسّقه العام، معن بشور، أنّ “بوصلة هذا المؤتمر، كما بوصلة كلّ عربي حرّ، هي فلسطين”، موضحاً أنّه “يضمّ أبناء كل تيارات الأمة ليشكّل واحة حوار وتلاقٍ بينها”.

الأمين العام للمؤتمر، حمدين صباحي، شدّد في كلمته خلال الافتتاح على أنّه “تم تأكيد قدرة هذه الأمة على النصر في ملحمة طوفان الأقصى”، مشيراً إلى أنّ “الأهم هو صيانة هذا النصر”.

وأضاف صباحي أنّ “طوفان الأقصى هو النصر الأهم في تاريخ أمتنا، وبه انتهى عصر توسّع الكيان الإسرائيلي، كما أنّه “بيّن أنّ نقطة القوة في أمتنا هي الشعب والمقاومة، بينما نقطة الضعف هي الأنظمة”.

كما أكد أنّ “النصر الذي بدأناه اليوم مع الطوفان مآله تحرير فلسطين”.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وفي كلمةٍ مسجلة بثّت خلال انطلاق أعمال المؤتمر، قال إنّ “المقاومة الإسلامية في لبنان تقف اليوم مساندةً لغزّة”.

وشدد هنية على أنّ “طوفان الأقصى” رفع القضية الفلسطينية إلى مستوى غير مسبوق، وفتح الباب للاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما أنّ الكيان فشل في تحقيق أهدافه، وذلك بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وبشأن المفاوضات، لفت هنية إلى أنّ “الكيان فشل في قوّة ردعه وفي إرهابه الفكري بفضل طوفان الأقصى”، معلناً أنّ “المقاومة أبلغت الوسطاء من جديد بأن مطالبها لا تنازل عنها”.

وفي هذا الإطار، أشار إلى أنّ “الاحتلال يستخدم المفاوضات لاستمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني. لذلك، فإنّ فصائل المقاومة لا تقبل بأن تكون جزءاً من هذه المناورات”.

وتابع أنّ “استثمار هذه المعركة يتطلّب موقفاً عربياً وتحرّكاً جماهيرياً لاستنهاض حركة مناهضة للتطبيع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى