الأحداث – وكالات
دفعت مجموعة بنيان السودانية النسائية التي تبنت ملاحقة مجرمي الحرب والجرائم ضد الإنسانية بخطاب إلى وزير الهجرة الكندي بشأن المواطن يوسف عزت بوصفه الناطق الرسمي لمليشيا الدعم السريع.
وطالبت المجموعة بحسب المذكرة الحكومة الكندية بأن تقوم بدورها كدولة حامية لحقوق الإنسان وألا تسمح لمواطنيها بلعب أي دور يتعلق بجرائم الحرب.
وقالت «نحن في بنيان إذ نتصدى لأمثال هؤلاء، لأننا كنساء أول ضحايا هذه الجرائم. فقد أذاقت قوات الدعم السريع والمليشيات نساء السودان الأمرين من تهجير، وتشريد، وانتهاكات جنسية، واغتصابات، وسلب».
وأوضحت أن هذه التنظيمات المسلحة «الدعم السريع» لازالت تمارس عمليات القتل الفردي والجماعي ضد أفراد الشعب السوداني بالهجوم على القرى والمدن في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
ودعت المجموعة المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد بمحاصرة كل الأشخاص الذين ثبت أن لهم دور بأي شكل في إشعال واستمرار حرب الخامس عشر أو مساندة أي من أطراف الصراع وفضحهم أمام السلطات في البلدان التي يقيمون فيها.
وطالبت المجموعة بأن تكون مبادئ الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني هي الهدف الأسمى الذي نعمل من أجله.
يُذكر أن مجموعة بنيان النسائية تنشط في إطار محاصرة كل من له يد في إشعال الحرب في السودان أو تأييد استمرارها ممن يوجدون في الخارج.
