الخرطوم- نوال شنان
دعت لجنة المعلمين السودانيين ،المعلمين و المعلمات بعدم مباشرة اي عمل يخص تصحيح الشهادة الثانوية ما لم يتم تحديد الأجر والعائد مسبقا ،وبررت ذلك للعائد الضعيف الذى نالوه في أعمال المراقبة وعدم الاعلان عن قيمة مكافأت المراقبة مسبقاً مما اضطر المعلم لقبولها ووصفتها ب(عطية المزين) التي مُنحت له اليومين المنصرمين.
وأكدت اللجنة،أن بحسابات الأرقام لم تختلف مكافأة اعمال المراقبة لهذا العام عن العام السابق كثيرا “بل وبحسابات التضخم يعد عائد العام الماضي افضل بكثير من عائد هذا العام فقيمة الترحيل ظلت كما كانت عليه العام الماضي ( 3000) جنيه بنسبة زيادة 0%” ، وأضافت أما مكافأت أعمال المراقبة زادت بصورة سلحفائية دون اعتبار للتضخم الجامح خلال عام “فالعمال الشريحة الاضعف والذين يتحتم حضورهم للمراكز طيلة ايام الامتحانات” صار استحقاقهم 8.000 جنيه مقارنة ب 6.500 جنيه العام الماضي بنسبة زيادة حوالي 35 % ثم أردفت” فإذا أضفنا للمبلغ الترحيل يصبح عائد يوم العمل للعامل أقل من 1.000جنيه مقسمة على ترحيله ذهابا وايابا وافطاره أي انه سيحتاج ليدفع من جيبه ليؤدي مهام عمله العظيم”.
ونوهت ،إلى أن فئات كبار المراقبين ومساعديهم والمراقبين فيكفي لوصف ردة فعلهم تجاه العائد الضعيف الحزن الذي كسا وجوههم والاحباط الذي أصابهم وكانوا يمنون النفس أن تساهم مكافأة اعمال المراقبة في مجابهة احتياجات عيد الأضحى “فأورثهم ما وجدوه غما وهما واحباطا” .
وقطعت اللجنة، بانه إذا تم إلالتزام بما قامت به اللجنة من خطة في زيادات اعمال المراقبة العام الماضي لهذا العام لأصبح العائد مجزيا ولكن “هذه تباشير نهج جديد لاستحلال عرق وجهد المعلمين مقابل حوافز بمئات الملايين لمجموعة محدودة وفئة معدودة” .
وكانت الامتحانات عقدت في الفترة من 11 -22 يونيو الجاري وسط إجراءات أمنية مشددة بمافيها قطع الانترنت طوال ساعات الجلسات.
