ثقافة وفنون

في ذكرى رحيله الخامسة : حمد الريح فنان الطرب الجميل

الاحداث – ماجدة
تمر هذه الايام ذكري رحيل الفنان القامة حمد الريح والتي كانت صرخته في العام 1940م في جزيرة توتي التي تتوسط مقرن النيلين الأزرق والأبيض بالعاصمة السودانية الخرطوم.
نشأ الفنان حمدالريح وسط أسرة تمتهن الزراعة بحقول تلك الجزيرة وبدأ تعليمه في المدارس القرآنية بالجزيرة ثم التحق بالمدارس النظامية حتى المرحلة المتوسطة..
وأنتج حمد الريح، خلال مسيرته الفنية أكثر من 60 عملا غنائيا، إلا أن سبعينيات القرن الماضي كانت أكثر الفترات إنتاجا بالنسبة له خاصة بعد تعاونه مع شركة منصفون التي أنتجت له أكثر من خمس ألبومات، وأشهر ما ترك الراحل من أغنيات: (المفارق) (الرحيل)، (شالو الكلام)، (بين اليقظة والأحلام)، (سيد الذكرى)، (حينما كنت صبيّا)، (الصباح الجديد)، (يا مريا)، (حمام الوادي)، (فرح المواسم)، (طبع الحراز)، (الوصية)، (تايه الخصل)، (أحلى منك)، (الساقية)، (عارفني بستناك)، (شقى الأيام)، وشكلت أغنيات الراحل مرتكزات طرب علِقت بأذهان السودانيين وحتى عند رحيلَ حمد الريح، لم يجد العديد من محبيه وعشاقه من شعراءَ وفنانين وإعلاميين غير ذاتِ كلمات النغم الطروب للفنان القامة، ليعبروا عن عميق أحزانهم على وسائل التواصل الاجتماعي…
الفنان الذي قدم الكثير ورفد مكتبة الأغنية السودانية بعديد وجميل الأغنيات والإداري الذي ظل في خدمة اتحاد الفنانين عبر دورات مجالس إدارات الاتحاد المتعاقبة شاغلا عدة وظائف ومهام كان اخرها رئاسته للاتحاد قدم فيها جهداً لا تخطئه العين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى