علي مهدي: سميحة أيوب عنوان للنجاح
الأحداث – متابعات
شارك الفنان المسرحي علي مهدي، خلال ندوة تكريم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب بـ المهرجان القومي للمسرح.
وقال مهدي خلال كلمته في الاحتفال الذي جاءت دورته تحمل اسمها تكريما لمشوارها الطويل الذي يمتد لأكثر من سبعه عقود قال إن اليوم هو من أيام السعادة لديه لأنه يوم مغاير فهو في حضرة سيدة المسرح العربي، فقد عشقها مشاهد ثم عرفها عن قرب وشهدت العديد من الأحداث، هي جزء من الوطن وكل مبدع يشكل مشهدا ثقافيا، وأضاف ” الهيئة الدولية للمسرح قد كلفتها قبل عامين بكتابة رسالة اليوم العالمي للمسرح وتليت هذه الرسالة على مسارح الكون ثم ترجمت لكل اللغات، فهي كانت النموذج التي تقدم أفضل الأشكال للممثل المسرحي، وقد عرفتها عن قرب لأني من تلاميذ سعد وهبة، لم يكن هذا النجاح يخرج إلا من بيت هذه السيدة وكنت شاهدا يوم قالوا سيدة المسرح العربي في دمشق ومن قالها كان فخور بذلك الاسم وكان تقدير لنا جميعاً مبدعين العرب ، جئت رغم كل الظروف لتقدير مبدعين مصر”.
من جانبه قال المخرج شادي سرور “سعيد لأن أتيح إلى الفرصة للتحدث عن الأم الغالية سميحة أيوب، وبعيداً عن مشوارها الفني الذي يعلمه الجميع فأنا أود أن أحكي موقفين إنسانيّين تعرضت لهم معها وأثروا جدا في حياتي على المستوي الفني والمستوى الإداري، فالأول عندما كنت أعمل في المسرح القومي عام 2005 وكنت أعلم أن هناك غيرة من قبل الممثلين في كل مكان، إلى أن صادفني وتحدث إلى الدكتور نبيل منيب، وقال لي أنني سأقدم مسرحية مع سيدة المسرح العربي وأنتابني الخوف إلا أنه في أول لقاء جمعني بها أذابت تلك المشاعر وأثنت علي، أما الموقف الثاني عندما قدمت مسرحية أكليل الغار في الدورة الثانية من المهرجان القومي للمسرح وكانت هي عضو لجنة التحكيم، وكنا نفقد الأمل في موضوع الجوائز إلا أنني فوجئت بوقوفها بجوار عرضي والذي بالمناسبة كان أول تجربة احترافية لي”.
وحرص على الحضور على السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان القومي المسرح المصري في دورته 17 لفيف من الفنانين، منهم الفنان أحمد بدير، وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وفردوس عبد الحميد، وعبد العزيز مخيون، وعايدة رياض، والمخرج محمد فاضل، وسلوى محمد علي، ووفاء مكي، والأب بطرس دانيال، ومادلين طبر، وطارق النهري، ولقاء سويدان، وجميلة عوض، وسميرة عبد العزيز، ورشوان توفيق، وعايدة فهمي، وطارق الإبياري، وطارق صبري، وكوكبة كبيرة جدا من نجوم الفن المصري.