عبدالوهاب وردي: “حليلو كان ناوي السفر” كانت للمغتربين وأصبحت تشملنا جميعا
الأحداث – ماجدة حسن
شارك الموسيقار الفنان عبدالوهاب وردي اغنية(إلى مسافرة) للشاعر عثمان خالد
وغناء الفنان الراحل حمد الريح.
وقال وردي إن الفنان حمد الريح كان رجلا طيب القلب ولطيفا وحلو المعشر متواضعا للغاية وأخو أخوان، وأضاف” جمعتني به تجربة جميلة موسيقية درامية في فيلم سينمائي سوداني بإسم(أتراب غرباء) هو ومجموعة منتقاة من أهل الفن، خالد الصحافة، حياة طلسم والإعلامية إخلاص النوراني، وأهل الدراما صالح عبدالقادر الراحل عبد الرحيم محمد سعيد ومحمد المجتبي موسى والمصور السينمائي توفيق ود الشجرة ومخرج العمل الفنان الراحل عبدالرحمن محمد عبدالرحمن.
وقال “انا أنتمي لاهل الموسيقى قالبا ولأهل الدراما قلبا وهم يعرفون ذلك جيدا”،
وأضاف “حمد الريح في اعتقادي أن(الطابع الريفي) لصوته وهذا الحنين الذي يقودك إلى السواقي والجروف وطيبة أهل الريف هو أهم ما يميز إبن جزيرة توتي والذي جمع بين (الكفر والوتر )”، مشيرا إلى أن الراحل كان رياضيا من الدرجة الأولى، وأردف “(حليلوا قال ناوي السفر) واحدة من ابداعات الثنائي المدهش الملحن اليماني الأصل والسوداني القلب والهوى ناجي القدسي و حمد الريح اللذان قدما أعمالا كثيرة كانت إضافة كبيرة لمكتبة الغناء والموسيقى السودانية وكذلك أغنية (الساقية) هي الأكثر شعبية وشهرة من بين تلك الأعمال”. وقال عبدالوهاب وردي إن “(حليلوا قال ناوي السفر) كانت أغنية المغتربين والطلاب في دول المهاجر في جلساتهم الخاصة والآن صرنا جميعا لاجئين ونازحين بلا أغاني نحتضن الذكريات ربنا يصلح حالنا جميعا وحال بلدنا ونرجع معززين مكرمين قادر وكريم