الأحداث – ماجدة حسن
قال الإعلامي طارق البحر إن الفعل الثقافي يظل هو المتكا الذي تعتمد عليه الشعوب بمختلف اجناسها في حياتها اليوميه. وأكد على أهمية الثقافة من حيث التعريف بأنها حركة المجتمع اليومية في حله وترحاله تشمل كل ضروب المعرفة عند كل قومية أو جماعة ارتضت أن تقيم في بقعة جغرافية محدده واستطاعت أن تكيف حياتها مع الطبيعة الجغرافية التي تقطنها من حيث المناخ والموارد الطبيعية بشقيها الشجري والحيواني ذات خصوصية جبلية صحراوية نهريه أو بين هذا وذاك .
وأضاف “عليه تصبح هذه المجموعة ذات خصوصية ثقافية في الماكل المشرب والملبس ولكل مجموعة طريقتها الخاصة في إدارة شانها الحياتي اليومي ويختلف التعامل من منطقة إلى اخرى وبالتالي من جماعة الي اخرى ويندرج هذا أيضا على الحرف التي تمارسها هذه المجموعات رعويه زراعي كل حسب طبيعة مناخه”.
وأردف “أيضا من الملاحظات الهامه ينعكس هذا التباين على المنتوج الإبداعي ويشمل الرسم الموسيقي الالوان الشعر الرقص الحكاية الشعبية الزينه وكل ما يعبر عنه قولا وأداء. اذن الفعل الإبداعي يرتبط ارتباط عميق وطبيعة الموروث الثقافي لكل جماعة من المجموعات”.
وقال “بالنظر إلى الحالة السودانية وفقا للمعطيات الذاتيه لكل هذه الرقعة نجدها تمتاز بالكثير من الخصائص التي تشكل في داخلها صوره جماليه ثقافية تعكس تنوع إبداعي يتشارك فيه كل اهل السودان من حيث الانفعال والتوافق المزاجي.
التنوع الثقافي عند أهل السودان يشكل مصدر قوه وليس ضعف جغرافيا غابة وصحراء رمال ومياه امطار وانهار ينابيع وشلالات طقس بارد ساخن ومعتدل،كل هذه البيئات انتجت خارطة ثقافية تحمل كنوز من الإبداع الجمالي”.
