الأحداث _ ناهد أوشي
تسلمت ولاية شمال دارفور، “24,000” جوال دقيق، زنة “25” كيلو، بجانب 3,600 صندوق يحتوي على مواد غذائية متكاملة يتم توزيعها على “91” مركز الإيواء بالفاشر، وستة مخيمات النازحين، فضلاً عن عشر محليات. وأكد والي ولاية شمال دارفور، المكلف الحافظ بخيت محمد
وخلال تدشينه بمراكز إيواء النازحين السلة الغذائية المقدمة من الحكومة الاتحادية، قال إن الحصة المستلَّمة من الإغاثة غير كافٍيه لتغطية الأعداد التي وصفها بالكبيرة التي تستضيفها المراكز. ووجه مفوضية العون الإنساني بالتحرك نحو المركز لمتابعة واستلام حصص الولاية من مواد الإغاثة والإيواء، بجانب توجيه المفوضية وأجهزة حكومة الولاية بإحكام التنسيق المشترك مع المنظمات الإنسانية لتكامل الأدوار في تنفيذ أولويات الحكومة في هذه المرحلة خصوصا في مشروعات الصحة والمياه مجدداً دعوته للمنظمات الأممية والعالمية إلى العودة للولاية لاستئناف أنشطتها الإنسانية في ظل الاستقرار النسبي الذي تشهده الولاية بحسب تعبيره، فيما توقع انسياب المزيد من الدعم الإنساني من الحكومة المركزية لمعالجة النقص في الغذاء للأسر التي لم تحظَ باستلام الحصة
وأشار مفوض العون الإنساني بالولاية، الدكتور عباس يوسف أدم إلى تدشين المفوضية خلال اكتوبر “40,000” جوال من دقيق القمح زنة “25” كيلو من الوثبة الأولى شملت محليات الولاية البالغة عددها “18” محلية، ومخيمات النزوح وأكد أن حصة يناير من المساعدات الإنسانية يستمر توزيعها على “91” مركز بالفاشر إلى جانب عشر محليات بالولاية، فضلا عن المخيمات القديمة للنزوح. واقر أدم بوجود فجوة غذائية كبيرة مما يدعو إلى تضافر الجهود من الحكومة والمنظمات العاملة في العون الإنساني لتوفير الاحتياجات الضرورية من الغذاء، والدواء، ودعم مشروع المياه والإصحاح البيئي بالولاية للاضطلاع بدوره المنوط به بالمراكز.
