شاعر سوداني يستغل العلم والأدب في خدمة اللغة العربية
الأحداث/ متابعات
خط الشاعر السوداني محمد حسن تجربة أدبية ثرية لم تكتف بالقصيدة العمودية بل كتب في أنماط شعرية أخرى، كما جرب الكتابة في أجناس أدبية مختلفة، وكرس اختصاصه العلمي لخدمة أدبه.
فاز الشاعر السوداني محمد حسن بجائزة القوافي الذهبية في الشارقة، حيث وقع تكريمه في احتفال خاص أقيم للفائزين بتلك الجائزة ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته العشرين، والتي أقيمت خلال الفترة من الثامن حتى الرابع عشر من يناير الجاري، وشارك فيها العشرات من الشعراء والنقاد.
وبحسب صحيفة العرب فقد حقق الشاعر تجربة شعرية مميزة منذ مجموعته الأولى “ذاكرة الولد الأسمر” التي استقبلتها الأوساط الثقافية باحتفاء كبير، وكرست اسمه شاعرا معروفا بإسهاماته في مجال رقمنة اللغة العربية.
في البداية يؤكد محمد حسن في حديثه على أن فوزه بجائزة القوافي الذهبية وتكريمه في الشارقة منحاه دفعة معنوية من “أناس يتنفسون الشعر” -بحسب قوله- ومثلا تحفيزا قويا له للمضي قدما في مجال الكتابة. ويعتبر أن حضوره لمهرجان الشارقة للشعر العربي وفوزه بجائزة القوافي كانا فرصة لمشاركة أعماله الشعرية مع جمهور أوسع.