ثقافة وفنون

ساعات في منتدى بثينة خضر مكي.. الروائي بركة ساكن.. كتاباته ومواقفه السياسية

الأحداث – متابعات

نظم مركز بثينة خضر مكي الثقافي للإبداع والتنوير والفنون بالقاهرة، السبت، أمسية احتفائية بالكاتب الروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن المقيم بدولة النمسا والذي يعد من أميز الروائيين السودانيين في الوطن العربي والأفريقي والعالمي، حيث يتواجد ساكن بالقاهرة والتي أعلن قبل أيام توقيع عقد نسخة جديدة من روايته (الطواحين).

الواقع والمهمشين

يذكر أن ساكن له جهودا واضحة في مجال حقوق الإنسان عبر كتابة الرواية حيث تتسم كتاباته بالواقعية والموضوعية باسم المهمشين والمتشردين والبسطاء والمثقفين على السواء والروح السامية المقدسة المعبرة عن الآلام وطموحات المغلوبين على أمرهم والكادحين والمعذبين في الأرض والمثقفين أيضاً، وفي هذا الإطار أقام مركز الروائية بثينة خضر مكي أمسية على شرف زيارته جمهورية مصر العربية الممتدة لأسبوع واحد فقط استمرت خمس ساعات من النقاش والمتعة.

إثراء حوار

وجاءت الدعوة خاصة لعدد من المدعوين المهتمين بالشأن العام السوداني بدول المهجر  أهل الثقافة والفنون والآداب والروائيين من السودانيين والمصريين واليمنيين الشباب من الجنسين والجنسيات العربية المختلفة، وتلخَّصت الاحتفائية في سرديات حياة الكاتب المُحْتَفَى به من خلال كتاباته ومواقفه السياسية والثقافية المختلفة ورواياته المميزة، كما شهدت الأمسية مداخلات من الحضور المثقَّف الذي أثرى الحوار بالمؤانسة والامتاع وبالأسئلة المباشرة لساكن بنوع من الأريَحية والتلقائية المميزة بلا حدود والتي تجاوب وتفاعل معها الكاتب بذات الأريحية.

حضور نوعي

شهد الاحتفائية عدد كبير من رموز المجتمع السوداني والمصري واليمني المهتم في مجال الثقافة والإعلام والفكر والأدب والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان في شتى المجالات، حيث حضرها د. نزار عبده غانم المحاضر في الجامعات السودانية والروائية زينب بليل، ود.سامي السر والروائي بدر الدين العتاق، ومحمد الحسن والروائية سوزان كاشف المقيمة ببريطانيا وآمال محمد الروائية والناقدة والقاصة المصرية، ود.فؤاد الناقد المصري المعروف والروائي السوداني حسن محمد سعيد والأديب الناقد المصري ومدير مجلة القصة فؤاد مرسي والأديبة المصرية آمال الشريف، كما شمل الحضور الأديبة السودانية اميمة عبدالله والإعلامي محمد آدم بركة؛ الشاب النشط في الصحافة والإعلام الثقافي والاجتماعي والناقدة الروائية أماني محمد صالح والفنان الممثل نزار محمد جمعه ومؤمن محمد ممثل مكتبة الكونغرس الأمريكي بالسودان، وعدد مقدر من أصحاب الثقافة والفكر والأدب الذين زينوا الاحتفائية بحضورهم الأنيق.

تحريك الساكن

يذكر أن مركز بثينة خضر مكي قد دأب على مثل هذه الاحتفاليات والاحتفاءات التي يقدمها لتحريك الساكن الثقافي يتناول مواضيع إيجابية مهمة في ظل ظروف الحرب التي يمر بها السودان منذ أكثر من عام، وتعمل الروائية الشهيرة بثينة خضر مكي على مدار العام في الاهتمام بقضايا الفكر والأدب والفنون والتراث الثقافي في دول المهجر ومعالجتها بالحوار والمناقشة والمدارسة والنقد والتقييم من خلال جلسات صوالين ولقاءات ومنتديات في جهد مقدر يحسب لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى