رئيس الوزراء يعلن حالة الاستنفار لمواجهة العدوان على السودان

بورتسودان – الأحداث
أعلن رئيس الوزراء د.كامل ادريس جملة موجهات لكافة الوزارات والمؤسسات والسفارات السودانية بالخارج تتعلق بالاستنفار التام للقيام بما يليهم من عمل مستمر لمجابهة العدوان الذي تتعرض له البلاد.
وقال إدريس في بيان، الخميس، إن جرائم القتل والإبادة الجماعية والفظائع التي ارتكبتها المليشيا المتمردة بمدينتي الفاشر وبارا تفوق الوصف والاحتمال.
وأشار إلى أن البلاد اليوم في حالة استنفار تام مع أهالي الفاشر وبارا لوقف التطهير العرقي والإبادة والقتل والتعذيب والذبح ضد النساء والشيوخ والاطفال.
وناشد رئيس الوزراء الشعب السوداني بالوقوف صفا واحدا في ظل المنعطف الدقيق في وجه العدوان الغاشم الذي يستهدف الأمة السودانية.
ونوه بأن مايجري هناك يعتبر حملة منظمة لإبادة شعب عريق وأن الصمت الدولي يعد شريكا في الجريمة بتقاعسه وتباطؤه في التحرك لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وطالب رئيس الوزراء مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤوليتها كاملة ووضع حد لوقف العبث الذي يهدد حياة الملايين من المدنيين العزل والمنطقة باثرها، داعيا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وصريحة لوقف فوري للجرائم والانتهاكات والعمل على حماية المدنيين ومحاسبة كل من مول أو خطط أو ساهم في تلك الجرائم.
وقال إن السودان ليس ساحة لتصفية الحسابات ولا ميدان لتزييف و تزوير ذاكرة الأمة.
وذكر أن السودان هو قلب افريقيا النابض وانه وطن الممالك العظيمة وارض أولى الحضارات التي علمت البشرية الكرامة والعدالة على مدى التاريخ وان شعبه حر كريم أصيل الخلق مشبع ومشع بالإنسانية لايرضى بالضيم والهوان سيبقي كذلك.
وأكد أن دماء الضحايا لن تذهب سدا بل ستكون منارة وذكرى للعالم بثباتهم وصمودهم.



