حمص تشيع ضحايا تفجير المسجد وغوتيريش يندد بالهجوم

الأحداث – وكالات
شيّع أهالي مدينة حمص، السبت، ضحايا التفجير الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب الجمعة، حيث وُوري 5 من الضحايا الثرى في مقبرة الفردوس، في حين نُقلت جثامين الضحايا الآخرين إلى مساقط رأسهم في مناطق أخرى.
وشارك في التشييع المئات من أهالي حمص، وممثلون رسميون وشعبيون، وسط انتشار أمني مكثف.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، أكد إمام وخطيب مسجد علي بن أبي طالب، الشيخ محي الدين سلوم، في كلمة ألقاها خلال مراسم التشييع، أن التفجير كان “محاولة يائسة من أعداء سوريا للنيل من وحدة الشعب السوري وزعزعة استقراره”.
كما شدد على أن مثل هذه الأعمال لن تُضعف إيمان السوريين بقوة السلم الأهلي، وأن الوحدة الوطنية تبقى السلاح الأهم في مواجهة هذه الهجمات، وفق تعبيره.
والجمعة، استهدف تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 18 آخرين، وهذا أثار موجة واسعة من الإدانات والتنديد على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وسط استمرار التحقيقات لمعرفة المنفذ.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر أمني، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن عبوات ناسفة زُرعت داخل حرم المسجد.
في السياق، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالهجوم الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بحمص أمس، قائلا إن الهجمات على المدنيين وفي دور العبادة غير مقبولة.
ودعا -في بيان- إلى تحديد المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف المسجد، مشددا على ضرورة تقديمهم إلى العدالة.
ولفت البيان، إلى أن غوتيريش، أحيط علما بإدانة السلطات السورية للهجوم، وتأكيدها التزام الدولة بمكافحة الإرهاب ومحاسبة الجناة.



