جعفر الميرغني: سنشارك في مؤتمر القاهرة بكل حماس
الأحداث – متابعات
أكد نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني أن الحزب لم يتلقَ دعوة للمشاركة في مؤتمر قوى تقدم، ولم يشارك في هذا الملتقى.
وأكد تثمين الحزب لجهود الحوار البناء وبناء المؤسسات المدنية الديمقراطية في البلاد، ورفضه لأي محاولات للنيل من وحدة الكيانات الوطنية، والتشويش عليها كما جرى للحزب.
ورحب الميرغني في تصريح صحفي بالمبادرة المقترحة من مصر لعقد لقاء خلال الشهر المقبل، وعول على الدور المصري في تعزيز العملية السياسية والديمقراطية في السودان، مشيراً إلى أنهم سينضمون لهذا الملتقى بكل حماس، مؤكداً على أهمية توفير منصات للحوار الجاد والبناء.
وعبر الميرغني عن قلق الحزب إزاء الأنباء التي تتحدث عن محاولات لفرض إرادات خارجية على البلاد، مذكراً بالعواقب الوخيمة لفرض الأجندات الأجنبية في الماضي، والتي أدت إلى خسائر فادحة، بما في ذلك فقدان جزء من الوطن قبل أكثر من عقد، واندلاع أكبر تمرد في تاريخ البلاد العام الماضي.
ودعا إلى احترام خصوصية الوضع السوداني واحترام مؤسسات الدولة المتبقية، وتوسيع قاعدة المشاركة.
وأكد الميرغني أن البلاد تمر بظروف استثنائية وصعبة للغاية، مما يستدعي تضافر جهود جميع أبنائها وقواها الحية لتجاوز هذه المحنة، والعمل على بناء مستقبل أفضل للوطن والمواطن.
وجدد التزام الاتحادي الأصل بالمشاركة البناءة في أي جهود تصب في مصلحة الشعب السوداني، وتحقق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية والعيش الكريم، بعيداً عن أي تدخلات أو ضغوط خارجية.
كما دعا جميع القوى السياسية والمدنية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا، وتجاوز الخلافات الضيقة، والعمل بروح الشراكة والتعاون لإنهاء الأزمة الراهنة، وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحفظ سيادة البلاد واستقلالها.