أخبار رئيسيةالأخبار

تورط مسؤولة أممية في تنظيم زيارة مشبوهة لسفير إماراتي إلى لاجئين سودانيين في أبشي

الأحداث – وكالات

في سابقة مريبة وغريبة حدثت، الخميس، بمدينة أبشي التشادية دعت ممثلة المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة (المكتب الرئيسي بمدينة أبشّي التشادية) مجموعة محددة من اللاجئين السودانيين الموجودين في مدينة في أبشي (وأغلبهم من النساء) لاجتماع موسع استهدف الترتيب لزيارة مرتقبة للسفير الإماراتي في دولة تشاد ووزيرة الرعاية الاجتماعية التشادية للقاء مع اللاجئين السودانيين، الجمعة، وجرت مطالبة المدعوين بتحديد احتياجاتهم وسرد المشاكل التي يعانون منها، توطئة لتوفير تلك الاحتياجات لهم وتلبية كل مطالبهم، وتم الاجتماع بحضور مديرة مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تشاد برفقة موظفين يتبعان لمفوضية العون الإنساني التشادي، بترتيب مسبق مع موظفين سودانيين تم استيعابهم في مكتب الحماية والدعم النفسي التابع للمنظمة الأممية، من ضمنهم المدعو حمادي جبريل، الذي كان يعمل مستشار قانونياً سابقاً بديوان الزكاة، ومستشاراً للمتمرد حسين كرشوم بمدينة الجنينة، وهو من كوادر قوى الحرية والتغيير بولاية غرب دارفور ويشغل حالياً ومنذ ثلاثة أشهر وظيفة المستشار القانوني بالمفوضية، وذلك في إطار تنسيق كبير بين الجنجويد ودولة الإمارات والمنظمات الأممية والدولية وفي مقدمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
وكان الغرض من الاجتماع الذي انعقد، الخميس، الترتيب لزيارة السفير الإماراتي في تشاد للاجئين السودانيين سعياً لعكس صورة إيجابية عن الدور الإماراتي في السودان والترويج لدعم الإمارات للاجئين السودانيين في تشاد، ونفي تهمة التورط في تسعير الحرب بدعم الجنحويد بالأسلحة والعتاد الحربي، وشارك في الاجتماع عدد من اللاجئين السودانيين التابعين للحواضن الاجتماعية للجنجويد، وبالتحديد من ولاية غرب دارفور، للترويج للإمارات ونفي تهمة دعم التمرد وتزويده بالأسلحة والمساعدة على قتل السودانيين عنها.
وعلمت (حقيقة السودان) أن مجموعة مقدرة من اللاجئين السودانيين في تشاد بادروا بتجهيز خطاب قوي حوى مطالب اللاجئين السودانيين ورصداً لحقوقهم القانونية وفقاً لمنطوق قانون اللجوء العالمي، وتم تضمين فقرة تطالب الدول الداعمة للحرب بالكف عن تدمير السودان والتوقف عن سفك دماء الشعب السوداني و عدم التدخل في الشأن السوداني وتم تسليم الخطاب للسفير الإماراتي في تشاد ولمسئولة المفوضية السامية لحقوق اللاجئين بالأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى