الأحداث – وكالات
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب يضغط لإنهاء الحرب في غزة، وأضافت أنه “سيتحدث مع أصدقائنا في قطر الذين لعبوا دور الوسيط المميز بين إسرائيل وحماس”.
وبدأ ترامب، الاثنين، محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- تتركز على الخطة الأميركية لإنهاء حرب غزة، وصرح قبيل اللقاء أنه واثق من أن السلام سيتحقق في غزة قريبا.
وبحسب تصريحات ليفيت، لقناة فوكس نيوز، فإن ترامب يريد أن يرى وقف القتل في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى، وأنه “عمل مع فريقه الرائع من أجل إنهاء الفوضى التي تركتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن”.
وتابعت أن الرئيس “التقى حلفاءنا وشركاءنا العرب في نيويورك للاستماع إليهم وفهم مخاوفهم”، والإدارة الأميركية كانت في محادثات مباشرة وغير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طوال هذه العملية، كما أنه على اتصال دائم “مع صديقنا وحليفنا نتنياهو”.
وقالت ليفيت إن على حماس وإسرائيل التنازل قليلا، وقد تغادران المفاوضات غير راضيتين بعض الشيء، مؤكدة أن تقديم تنازلات هو الطريقة التي سننهي بها هذا الصراع في نهاية المطاف، والحرب في غزة يجب أن تنتهي عن طريق التفاوض.
وكشفت أن الرئيس ترامب “سيتحدث مع أصدقائنا في قطر الذين لعبوا دور الوسيط المميز بين إسرائيل وحماس”، و”نأمل أن تتفق حماس وإسرائيل على خطة وقف الحرب، وهذا ما يتوقعه الرئيس ويأمله”.
في غضون ذلك قال قادة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي إن أي خطة لغزة يجب أن تحرم حماس من أي دور وأن ترفض خطط تهجير الفلسطينيين، كما يجب أن تضمن أمن إسرائيل وتلبي احتياجات سكان غزة وتعيد إعمارها.
وأضافوا أن وقف إطلاق النار في غزة لا الحرب وحده الكفيل بإعادة الأسرى وضمان أمن إسرائيل، مؤكدين أنه حان الوقت للتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى ويوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وعلى الرئيس ترامب الضغط على نتنياهو لقبول إطار العمل لوقف إطلاق النار في غزة
