الأحداث – متابعات
اغتالت مليشيا الدعم السريع الصحفي السوداني معاوية عبدالرازق و(3) آخرين، وأقدمت في ذات الوقت على قتل الصحفي مكاوي محمد أحمد الذي يعمل بوكالة السودان للأنباء.
ونعت نقابة الصحفيين السودانيين لجميع الصحفيين والصحفيات، الزميل الصحفي معاوية عبد الرازق الذي اغتالته قوات الدعم السريع مع ثلاثة من أفراد أسرته.
وأدانت نقابة الصحفيين بأقوى العبارات جريمة اغتيال الصحفي معاوية عبد الرازق وأفراد أسرته بينما كانوا في منزلهم بالدروشاب جنوب، شمال الخرطوم بحري.
وعمل الفقيد معاوية في صحف الصحافة والجريدة وآخر لحظة والأخبار، وكان الفقيد صحفياً مثابراً ومجتهداً في عمله خاصة في مجال التحقيقات الصحفية.
وعُرف الفقيد معاوية عبدالرازق في الوسط الصحفي بالبشاشة والابتسامة الدائمة على محياه وطيب الخلق والمعشر.
وحملت نقابة الصحفيين السودانيين قادة قوات الدعم السريع كامل مسؤولية اغتياله، وطالبت النقابة الدعم السريع بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة وتقديم من ارتكبها إلى ساحة العدالة.
كما طالبت قوات الدعم السريع، بالكف عن استهداف الصحفيين والمدنيين، ودعت المنظمات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين للتدخل والضغط لحفظ حياة الصحفيين وسلامتهم.
بالمقابل أدان الاتحاد العام للصحفيين السودانيين حادثة اغتيال الصحفي معاوية عبدالرازق، وقال إن هذه الجريمة البشعة تضاف لسجل اعتداءات الدعم السريع المتمردة تجاه الصحفيين في السودان.
وأضاف “الاتحاد العام للصحفيين يحتسب الشهيد معاوية عبدالرازق الذي ظل طوال فترة الحرب مقدماً العون الإنساني لمواطني منطقة الدروشاب مع عدد من الشباب في أحد منازل الحي قبل مداهمتهم من أفراد الدعم السريع وقتلهم جميعاً”.
في السياق قالت لجان مقاومة ودمدني، عاصمة ولاية الجزيرة، إن مليشيا الدعم السريع قتلت الصحفي مكاوي محمد أحمد، الذي يعمل في وكالة السودان للأنباء (سونا)، وشقيقه شمس الدين، وذلك أثناء دفاعهم عن قريتهم “ود النورة” بمحلية 24 القرشي.
