ثقافة وفنون

المخرج السوداني إبراهيم عمر: نجاح الفيلم هو خروجه من المخيلة إلى الشاشة

تلقى فيلمه تنويهاً في أوبرهاوزن

المخرج السوداني إبراهيم عمر: نجاح الفيلم هو خروجه من المخيلة إلى الشاشة

 

الأحداث – متابعات

احتفى المخرج وصانع الأفلام السوداني إبراهيم عمر بحصول مشروعه الروائي القصير “بعد ذلك لن يحدث شيء” على تنويه خاص من لجنة التحكيم بمهرجان أوبرهاوزن الدولي للفيلم القصير في دورته السبعين الذي تم خلاله عرض الفيلم.

وأوضح إبراهيم أن رحلة صناعة أي فيلم تتطلب مجهوداً جباراً وصبراً عظيماً وفهما عميقا لما تسعى إلى تحقيقه.

وقال تتعدد جوانب هذه الصناعة وتتشعب بشكل يصعب حصره، خاصةً في ظلّ ما تواجهه من تحديات كبيرة”.

 

إيمان بالعمل

ويرى إبراهيم أن الإيمان بالعمل هو ما يذلل كل الصعاب، وأضاف “تصبح كل تلك المتطلبات بلا قيمة عندما تجد من يؤمن بما تفعله، فالإيمان وحده كاف لهزيمة جميع العقبات التي تعترض طريقك.. وحده الإيمان قادر على تحويل كل شىء إلى حقيقة”، وأردف أن “خطوات السير نحو إخراج أي عمل فني تحمل في طياتها ذكريات ستظل تشكل معارفنا حول الفن ومواقفنا تجاه الناس والعالم المحيط بنا. إنّ الذين يساهمون بطريقة ما في رحلتنا ويساعدون في تحقيق ما نتخيله لكي يظهر بالشكل الأمثل هم أصحاب الحق الحقيقي الذين يستحقون الثناء والشكر الكبير”.

وقال إبراهيم إن “بعد ذلك لن يحدث شيء تحمل فيه الممثلون  مشاق التنقل من أماكن عملهم في أطراف القاهرة لأشهر طويلة بينما كنا نعمل على الفيلم في مراحله المختلفة”.

وأشار إلى أن نجاح الفيلم هو خروجه من المخيلة إلى الشاشة.

 

أفلام واكتشاف

ظهر اسم إبراهيم عمر من خلال، فيلم عن السينما في السودان، وفيلم السودان رايح جاي، وفيلم يؤخذ عن طريق الفم، وفيلم أعراس البنى عامر الذي تم عرضه على قناة الجزيرة، كل تلك الأعمال

أعلنت عن مخرج سينمائي شاب سوداني من مواليد مدينة بورتسودان حي (ديم النور)، معروف في الأوساط الفنية بالقاهرة كأميز الفنانين والمخرجين الدارسين لفن السينما ومرشح أن يكون من نجوم الإخراج القادمين.

 

دراسة السينما

تشير سيرة إبراهيم الذاتية إلى أنه كان من نجوم كرة القدم  ببورتسودان وتعرض لإصابة في إحدى مباريات الناشئين، سافر  للقاهرة للعلاج من هذه الإصابة، وهناك اتجه إبراهيم عمر لدراسة السينما وتخصص في الأفلام التسجيلية، له العديد من الأفلام التي شاركت في مهرجانات وعرضت في كبرى الفضائيات، كان من أبرز وأهم الذين ساهموا في إنجاح مهرجان أيام بورتسودان السينمائية الأول الذي أقامته جماعة (زووم ونادي السينما باتحاد الأدباء والفنانين) حيث قام بالاتصال بمخرجي الأفلام وتوفيرها لتعرض العديد من الأفلام لأول مرة بمهرجان بورتسودان للسينما، فيما يواصل حالياً دعمه في توفير نسخ أفلام النسخة الثانية من المهرجان، وأعاد إبراهيم عمر

إلى بورتسودان جانب الفن السينمائي المفقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى