الأخبار

الصحة: تحديات تواجه التغطية بالرعاية الصحية الشاملة

تقرير إخباري-الأحداث نيوز

انطلقت صباح اليوم السبت بفندق السلام روتانا فعاليات ورشة تقوية خدمات الرعاية الصحية الأساسية وتعزيز مرونة النظام الصحي عقب جائحة كوفيد-19،والتي تنظمها الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية ،فيما تختتم الثلاثاء 11ابريل الجاري.
واكد الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في الجلسة الإفتتاحية،أهمية الورشة في تقوية أحد الأساسيات بالصحة تحقيقا للتغطية الصحية الشاملة والوصول لكافة الأصقاع والأطراف فضلا عن تقوية النظام الصحي بصورة كلية.
واقر هيثم،بجملة من التحديات تواجه التغطية بالرعاية الصحية الأساسية وعلى راسها تركيبة الرعاية الصحية الأساسية، بجانب نظام تمويل الرعاية الصحية الأساسية ونظام تمويل الخدمات العلاجية بالتامين الصحي،مشيرا إلى أن التمويل مؤثرا في نظام تشغيل مراكز الرعاية، لافتا إلى تحدي مستوى التشغيل للمراكز الصحية الأساسية والذي بدوره أثر على خدمات الرعاية الصحية الأساسية، مناديا بضرورة التفكير في التشغيل المجتمعي.
واكد هيثم ،ان نظام الرعاية الصحية الأساسية هو خط الدفاع الأول في النظم الصحية لجهة توفيره للخدمات الأساسية ،وأشار إلى تأثر هذه الخدمات الفترة الأخيرة للظروف الاقتصادية والسياسية وبالتالي تأثرت التغطية بجانب جائحة كورونا وأضاف ورغم ذلك حقق السودان إنجازات كبيرة في التغطية بلقاح كورونا،ولقاحات أمراض الطفولة دون سن الخامسة وفي مجال التغذية وصحة الأم والطفل بالإضافة إلى حزمة الرعاية الصحية الأساسية بالتعاون مع الصحة العالمية.
وأشار،إلى أن الورشة تأتي في إطار تلاقح الأفكار وعرض التجارب الناجحة لبعض الولايات خاصة في نظام تمويل مؤسسات الرعاية الصحية الأساسية عبر التأمين الصحي ونظام الإمداد لضمان وصوله لأبعد نقطة .
وقطع مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعمة عابد،بأن الأمن الصحي والتغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الأساسية وجهان لعملة واحدة وتحتاجان للتمويل واصفا بأنه دون المستوى المطلوب لتنفيذ كل الأنشطة بمايمثل تحديا على الرغم من التمويل العالمي للسودان،وأضاف لازالت هنالك صعوبة في الوصول لبعض المناطق لتنفيذ التغطية الشاملة لوجود هذه المناطق خارج سيطرة الحكومة.
وشدد عابد،على الاهتمام بنظام المعلومات الصحية وتحسينها والاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا.
وأعلن عابد،استمرار دعم المنظمة على قدر المستطاع.

في حين لفتت مديرة الرعاية الصحية الأساسية بالوزارة د.داليا إدريس حسن،إلى أن تمويل الرعاية الصحية الأساسية العقبة الكؤود ممايحتاج إلى العمل معا خاصة وان التغطية الشاملة لاتتعدى 44% من السكان حسب تقارير 2017م في حين المطلوب الوصول لنسبة100% العام2030م واضافت “على الأقل الوصول ل80%”،والذي يستدعي رؤية واضحة لتحقيق ذلك.

من جانبه أعلن ممثل الصندوق القومي للإمدادات الطبية د.شيخ الدين عبدالباقي،الالتزام بتنفيذ الخطة الاستراتيجية القومية للرعاية الصحية الأساسية بإعتبار الصندوق جزء أصيل في تقديم الخدمات عبر حزمة من الأدوية والمستهلكات الطبية بجانب الكواشف والأجهزة والمبيدات ذات جودة عالية ومأمونية في المرافق الصحية ،منوها إلى أن ذلك يمثل 45% من العملية العلاجية.
وأكد عبدالباقي،المقدرة معا على تجاوز الأزمات .
إلى ذلك قال ممثل الصندوق القومي للتأمين الصحي د.صديق الطيب،إن التحديات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد تقتضي التعاون والتنسيق لتجاوزها مع وضع خطط مشتركة بالولايات لتحريك القضايا الأساسية لتوفير الامداد والتوسع في الخدمات راسيا وافقيا،ونوه إلى أن الخطط الولائية لتصب في الخطة القوميةواشار،إلى أهمية الحديث عن الأمن الصحي مع التوسع في الخدمات الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى