الخرطوم – الأحداث نيوز
قالت وزارة الصحة الإتحادية، “على الرغم من المجهودات الكبيرة التي تمت و الدعم السخي من الشركاء إلا أن العمل ما زال مستمرا لسد الفجوة في بعض أصناف الأدوية”.
وكشفت الوزارة في توضيح صحفي اليوم،عن مخزون وصفته بالجيد من المحاليل الوريدية بالولايات لمجابهة طوارئ الخريف ،ولفتت إلى أن أدوية الأورام، و الكلى و الأمراض المزمنة و محاليل المعامل على قمة الأولويات الحالية،وأضافت جرى توزيع(1000) طن من الأدوية و إيصالها للولايات، منها 600 طن دعما من الشركاء كمرحلة أولى عبر التوزيع المباشر.
ونوهت الوزارة، إلى أن اللجنة العليا للطوارئ الصحية تتاهب لإستقبال المرحلة الثانية من المنح والمساعدات الطبية،منوهة إلى ان الغرفة المركزية ببورتسودان عكفت على تعويض السعة التخزينية التي فقدتها الإمدادات الطبية جراء الإحتلال من قبل مليشيا الدعم السريع وذلك بايجاد أربعة مخازن محورية بكل من مدني ،عطبرة ،كوستي وبورتسودان ،بجانب غرفة مبردة بمخزن فرع الصندوق بودمدني لإستقبال أدوية السلسلة الباردة، معلنة انها بصدد إستقبال عدد من شحنات غسيل الكلى وأدوية زارعي الكلى ولمرضى السرطان وادوية التخدير ولمرضى السكري مثل عقار الانسولين .
واقرت الوزارة،بأن الحاجة لازالت قائمة و”نحتاج لتوفير قدر كبير من الأصناف و الكميات عبر آليات الدولة ووزارة المالية و كذلك عبر الشركاء و لذلك تبذل اللجنة قصاري جهدها في خدمة المرضى في كل ربوع وطننا الحبيب حتى ينعموا بالعافية وينعم الوطن بالأمن والحرية والسلام”.
