الحكومة: الرئيس الكيني يعلي مصالحه التجارية مع رعاة المليشيا

الأحداث – متابعات
أكدت وزارة الخارجية السودانية، أن الرئيس الكيني وليام روتو، يعلي مصالحه التجارية والشخصية مع رعاة مليشيا الدعم السريع الاقليميين على العلاقات التاريخية بين السودان وكينيا ومقتضيات القيادة والمصالح الحقيقية لبلاده وضرورات السلم والأمن الإقليمي متجاوزاً بذلك المواثيق الدولية والإقليمية.
وأشارت إلى أن البيان الصحفي الصادر من وزارة الخارجية الكينية، محاولة لتبرير موقف الرئيس وليم، المشين باحتضان وتشجيع مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها، في انتهاك لسيادة السودان وأمنه القومي وتهديد خطير للسلم والأمن الاقليميين، حيث يمثل ذلك سابقة خطيرة لم يعرفها الإقليم ولا القارة من قبل.
وأكدت الخارجية في بيان أنه لا يمكن تبرير هذا المسلك العدائي وغير المسؤول بسابقة استضافة مفاوضات مشاكوس، لأنها كانت بين حكومة السودان والحركة الشعبية في جنوب السودان، وبموافقة الحكومة، وتحت مظلة إيقاد وبرعاية دولية معتبرة.
ونوهت إلى أن ما يجري في نيروبي حاليا فهو اجتماعات بين مليشيا الجنجويد الارهابية وتابعيها بهدف تأسيس حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة في وقت تواصل فيه المليشيا ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاغتصاب واسع النطاق.
ودعت الخارجية الرئاسة الكينية للتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان.