اقتصاد

الثروة الحيوانية: حادثة غرق الباخرة (بدر) سؤال ينبغي الإجابة عليه

الخرطوم – الأحداث نيوز

برأت وزارة الثروة الحيوانية نفسها من مسؤلية، حادثة غرق الباخرة “بدر” ونفوق نحو ١٦ الف رأس من الضأن، واعتبرتها مسؤولية تفرض سؤال”، من المسؤول وينبغي الإجابة عليه، من خلال معرفة المهام والمسؤوليات المتعلقة بكل الجهات المختصة، فيما اعتذر عن الحضور وزير و الثروة الحيوانية وهيئة الموانئ والمصدرين.
وشكى مدير الادارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الاوبئة ، د. حسن علي عباس، من وجود تحديات ومعضلات تواجه قطاع الثروة منذ سنوات، وقال اليوم (الاربعاء) في المنبر الاسبوعي لوزارة الثقافة والاعلام ، حول الثروة الحيوانية بوابة الخروج من الأزمات الاقتصادية، ان النظرة الكلية للوزارة كانت عبارة عن وزارة ترضيات ، جاءت عكس الدور المنوط بها، من المهام ومسؤوليات ، بتوفير عائدات لرفع الخزينة العامة بالعملات الصعبة، ولكن حدث تغيير مؤخرا، وصار هنالك برنامج عمل ، واضاف : مايزال القطاع يواجه تحديات ضعف البنى التحتية ،ومشكلات المحاجر والمسالخ ومراكز التفتيش ووسائل النقل المختلفة، مشددا على البنى التحتية هى عصب النجاح للقطاع، داعيا لجعل قطاع الثروة الحيوانية جاذب للاستثمار والمحلي والأجنبي ،خاصة الاستثمار في البنى التحتية.
وذكر حسن ، ان حادثة غرق الباخرة البدر ونفوق نحو ١٦ الف رأس من الضأن، تفرض سؤال”، من المسؤول وينبغي الإجابة عليه، من خلال معرفة المهام والمسؤوليات المتعلقة بكل الجهات، وحاليا هنالك لجان تحقيق في هذا الأمر، مؤكدا ان دور الوزارة فني يتعلق بإكمال الإجراءات الفنية وتسليم الشهادات الصحية للحيوانات المصدرة ، مشيرا الى ان الإدارة تسعى لتحقيق هدفها ، في زيادة الصادرات والانتاج والانتاجية، عبر منظومة عمل متكاملة، تستهدف مصلحة البلاد.
واكدت مديرة الادارة العامة للتخطيط بالوزارة، د.جهاد سيد حجار، على دور قطاع الثروة ومساهمته في الاقتصاد، وقالت ان خطة الوزارة للعام الجاري تسعى لتأهيل البنى التحتية، في المعامل والمسالخ والمحاجر وغيرها من احتياجات القطاع الأساسية، وأضافت : صادر الثروة الحيوانية يعأني من عدم مطابقة المواصفات والاشتراطات لبعض الدول المستوردة، ونوهنت الى ان الوزارة تسعى لفتح اسواق جديدة، والارتقاءبالصادرات،كذلك اتخاذ سياسات تشجعية لزيادة القيمة المضافة للمنتجات، إضافة الى وضع خارطة استثمارية، لتحقق نتائج فاعلة وعائدات تدعم الاقتصاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى