التيجاني سيسي: تحفظات للقوى الوطنية على دعوة الاتحاد الأفريقي للحوار

الأحداث – وكالات
أكد رئيس قوى الحراك الوطني التيجاني سيسي أنه من الصعب مشاركة القوى الوطنية في الاجتماعات التحضيرية للحوار السوداني- السوداني المزمع عقدها في أديس أبابا في السادس من أكتوبر المقبل تحت مظلة الإتحاد الأفريقي.
وقال سيسي في تصريحات لموقع “المحقق” الإخباري إن القوى الوطنية السودانية لديها تحفظات على الدعوة والطريقة التي قدمت بها من قبل الإتحاد الأفريقي، مضيفا “من الصعب جداً أن نحضر لقاء لم نشارك في وضع أجندته، ولم نعلم من هم المشاركين فيه، ولا الطريقة ولا المنهج الذي سيُدار به”. وتابع “سنستفسر الإتحاد عن كل هذه الأمور أولا، وإذا لم يكن الرد مقنعا فلن نذهب لحضور هذه الإجتماعات”.
ولفت سيسي إلى أنه ليست هناك مشكلة في الجلوس المباشر مع مجموعة “صمود”، وقال سبق وأن جلسنا مع صمود في سويسرا في لقاءات غير رسمية، لكن مشكلتنا الأساسية في معرفة المشاركين ومعايير اختيار الجهات والمشاركة في وضع الأجندة، مضيفاً “من البديهي، على الأقل، أن نعلم سنجلس مع مَن”، موضحا أنه كانت هناك أخطاء كبيرة للغاية في الاجتماعين السابقين للحوار السوداني- السوداني بأديس أبابا، وإن هذه الأخطاء تتكرر للمرة الثالثة وهو ما سيؤدي إلى عدم الوصول إلى نتائج.
وحول لقاء ممثل الأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بحكومة تأسيس، نوه سيسي إلى أن مجرد لقاء العمامرة بالمجلس الرئاسي لتأسيس يعني ضمنياً الإعتراف بهذه الحكومة رغم إعلان الأمم المتحدة رفضها لها، مشيراً إلى لقاء العمامرة بالقوى الوطنية في بورتسودان (الإثنين الماضي)، وقال “كان من المفترض أن يبدأ العمامرة لقاءاته ببورتسودان وليس العكس”.
وأبدى رئيس قوى الحراك الوطني تحفظه على بيان الرباعية (أميريكا – السعودية- مصر- الإمارات)، وقال “تحفظنا من قبل على تشكيل الرباعية”، مؤكدا أنه من المستحيل أن تكون الرباعية محايدة بهذا التكوين، مضيفا أن الرباعية إذا أرادت أن تكون جزءاً من تيسير العملية، ينبغي أن تضم دولاً ليست متدخلة في الأزمة السودانية وليست سبباً أساسياً فيها.



