أخبار رئيسيةالأخبار
“البني هلبة” تدفع بـ(10) آلاف مستنفر للقتال مع الجيش
الأحداث – متابعات
قال رئيس التنسيقية العليا للحوازمة عمر سومي، إنّ المواطنين في جنوب كردفان يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد بسبب الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، مشيراً إلى أن كثيرا من المواطنين لجأوا لأكل أوراق الأشجار بسبب الجوع.
وأشار سومي في المنبر الاعلامي لإذاعة بلادي، عقب لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ببورتسودان، الخميس، إلى أن الوضع الإنساني يعتبر تحدياً حقيقيّاً، وقال إنه تم التواصل مع بعض أبناء القبيلة الموجودين في الدعم السريع لإقناعهم بتكوين لجنة شعبية بمساعدة المتضررين، لكن بعضهم رفض واشترط ان يتم الأمر بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأكد وقوفهم صفاً واحداً مع القوات المسلحة في معركة الكرامة، وتبرأ من اي علاقة تربطهم بالدعم السريع، وقال استطعنا إقناع أبناء القبيلة بالتخلي عن القتال في صفوف (المليشيات المتمردة)، مشيراً إلى ان الإدارة الأهلية متماسكة وأبلت بلاءً حسناً مع الجيش رغم شح الإمكانيات.
في السياق أعلن القيادي بتنسيقية بني هلبة إسماعيل ابراهيم، عن جاهزية (10) آلاف مستنفر للقتال مع الجيش لتحرير السودان من مليشيات الدعم السريع المتمردة، مشيراً إلى الانتهاكات الكبيرة التي قامت بها تجاه المواطنين.
وأشار مساعد الرئيس لشؤون الولايات عوض الطاهر إلى انسحاب إعداد كبيرة من أبناء القبيلة من القتال في صفوف قوات الدعم السريع، مؤكداً أهمية إجراء حوار مع الذين مازالوا مع المليشيات.