الدوحة – الأحداث
أثار المحلل الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين عاصفة من الجدل بعد نشره تغريدة على منصة “إكس” قال فيها إن “العملية الإسرائيلية التي استهدفت قيادات حماس في الدوحة كانت منسقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع دولة خليجية”، دون أن يحدد اسم الدولة.
ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من تقارير إعلامية تحدثت عن لقاءات بين مسؤولين من حركة حماس ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لمناقشة مقترح لوقف إطلاق النار قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. إلا أن الأوساط الإسرائيلية اتهمت تل أبيب بإفشال جهود الوساطة، فيما اتهمت أطراف فلسطينية إسرائيل بعرقلة أي أفق للتسوية.
التغريدة التي حصدت أكثر من 70 ألف مشاهدة خلال ساعات قليلة اعتُبرت بمثابة رسالة سياسية أكثر من كونها كشفًا لمعلومة استخبارية دقيقة، خاصة وأن كوهين اعتاد على نشر تصريحات مثيرة للجدل لإرباك الرأي العام العربي.
ورأى مراقبون أن كوهين ربما يشير إلى الإمارات، بالنظر إلى العلاقات الأمنية العلنية التي تربطها بإسرائيل منذ توقيع اتفاقات أبراهام عام 2020، والتعاون العسكري. أما السعودية وقطر، فاستبعِدتا من دائرة الاتهام لكون مواقفهما المعلنة تميل للوساطة أو الحياد.
