ثقافة وفنون

إستيلا قايتانو تطلق مجموعة قصصية بالألمانية

الأحداث – ماجدة حسن

 

أطلقت الكاتبة المبدعة استيلا قايتانو مجموعتها القصصية بالألمانية، (ايام لا نهاية لها عند نقطة الصفر ) وسط احتفاء كبير من المثقفين والقراء عشاق مفردة استيلا، الكاتبة البسيطة التي بدأت الكتابة باكرا عندما كانت ابنة السودان بعمومه قبل أن توصف حاليا بابنة جنوب السودان.

من هي إستيلا قايتانو ؟

إستيلا قايتانو،(بالإنجليزية: Stella Gaitano)، كاتبة وصيدلانية من جنوب السودان من مواليد عام 1978. وهي معروفة بقصصها القصيرة التي غالبًا ما تسلط الضوء على الظروف المعيشية القاسية لأبناء جنوب السودان، الذين عانوا من التمييز والديكتاتورية العسكرية، أو بسبب معاناتهم من الحرب في الجزء الشمالي من السودان. كما أنها تكتب عن الحياة العامة في بلدها الجديد منذ استقلال جنوب السودان في عام 2011.

 

إستيلا قايتانو: أنا أفريقية، لذا من الطبيعي أن تكون تنشئتي على الحكايات، الجدات هن رائدات وبئر أسرار، الحاكيات للأساطير المدهشة، التي وسعت خيالي إلى أبعد الحدود، بالإضافة للثراء الثقافي الموجود فيها.

 

نشأت قايتانو في شرق النيل _الإسكان الشعبي بالحاج يوسف  قبل انفصال الجنوب عن شمال السودان، وتعلمت عدة لغات، فقد كانت تتحدث مع والديها بلغة اللاتوكا وهي إحدى لغات جنوب السودان، وتتحدث اللهجة السودانية والعربية مع أشخاص آخرين. درست في جامعة الخرطوم باللغتين الإنجليزية والعربية. وتكتب قايتانو قصصها ورواياتها باللغة العربية، وهي لغتها المفضلة للكتابة، رغم أن اللغة العربية ليست اللغة الرسمية لجنوب السودان.

 

وذكرت قايتانو في حوار مع  نيويورك تايمز: «أحب اللغة العربية، وأعشق الكتابة فيها. إنه القالب اللغوي الذي أرغب في ملء قصصي الشخصية وثقافتي به، والذي يتميز عن العرب». وأوضحت أسباب تفضيلها للغة العربية في كتاباتها، وقالت «كان من المهم بالنسبة لي أن يدرك السودانيون الشماليون أن هناك حياةً وقيمًا وشعبًا يتمتع بثقافة مختلفة، ويحتاج إلى مساحة ليتم الاعتراف بها واحترامها».

 

وفي عام 2020، فازت روايتها «أرواح إدو» بجائزة Pen البريطانية للرواية المترجمة. ومنذ عام 2012، تعيش قايتانو في جوبا، عاصمة جنوب السودان، وتعمل صيدلانية بينما تواصل عملها في مشوارها الأدبي.

بعض مؤلفاتها تشمل ما يلي:

“دروب جديدة، نادي القصة السوداني، 2002

بحيرة بحجم شجرة الباباي

زهور ذابلة، دار عزة، 2004

العودة، دار رفيقي، 2014

أرواح إدو، دار رفيقي، 2018”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى