إجراءات قانونية ضد كل من يتعدى على جسور القاش
الأحداث – متابعات
طالب والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق المواطنين والمزارعين بحوض القاش بالتعاون وعدم التعدي على جسور الحماية والترع بالكسورات من أجل مصالح ذاتية وتخريب العمل الكبير الذي يتم في القاش بصورة عامة هذا الموسم رغم الظروف المعلومة.
ودعا للاهتمام بها ورعايتها.
كما وجه الوالي السلطات بمحليتي أروما وشمال الدلتا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يتعدى على العمل بالإضافة إلى وضع السبل الكفيلة لحماية القنوات من الكسورات.
واستمع الوالي خلال زيارته التفقدية لسير العمل الجاري في ترويض القاش وحماية المدن من أخطار الفيضان (الأربعاء) التي شملت التفاتيش والترع بالقاش(هداليا ـ تندلاي ـ متاتيب ـ المقاودة ـ عوضاي) إلى تنوير شامل من مدير وحدة ترويض القاش المهندس أحمد محمد علي ومدير عمليات الري ومدير مشروع القاش الزراعي حول آخر المستجدات والعمليات الجارية التي تشمل تقوية جسور الحماية في المناطق التي تعرضت الى كسورات في الأعوام السابقة وتعليتها وتكسيتها بالحجر إضافة إلى إزالة الجزر والأطماء الرملية وخطة ضمان انسياب المياه داخل المجرى الرئيسي للقاش بفتح الفموم وتطهيرها لضمان وصولها إلى أحواض شرب الإنسان والحيوان فضلاً عن الأراضي المستهدفة بالزراعة هذا الموسم.
وأكد مدير الترويض أن الأعمال ستستمر حتى فترة مابعد عيد الأضحى المبارك.
من جانبه أكد وزير الزراعة والموارد الاقتصادية خضر رمضان أن الأعمال المنفذة هذا الموسم تعتبر أعمالاً كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية وأن هنالك مجهودا هندسيا يبذل لتطهير القنوات ومعالجة الكسورات، وأعرب عن تقديره لوزارة المالية الولائية في توفير التمويل لعمليات الترويض للعام الحالي والماضي لعدم وصول التمويل من المركز، مبيناً أن الموسم الزراعي هذا العام سيكون مستقرا وخال من الكسورات.
وأمن المدير التنفيذي لمحلية شمال الدلتا احمد موسى صالح على أهمية زيارة الوالي لتفقد أعمال الترويض ميدانياً ومدلولاتها من أجل توفير المياه للانسان والزراعة والحيوان، وقال إن مثل هذه الزيارات تعطينا دافعاً لانسياب المياه في القاش وملء الاحواض، مشيراً إلى الاستعدادات المبكرة التي تمت لاستقبال موسم الفيضان.