ثقافة وفنون

أغنيات سودانية استحقت نجومية العام

الاحداث – متابعات
اعتبر العام المنصرم عاما مجيدا للأغنية السودانية على مختلف الأصعدة رغم كل فواجع السودان،بحسب معازف إما لازدياد الحاجة للهروب أو لازدياد التوق لبعض الجمال والرقة وسط الصورة القاتمة، بالإضافة إلى المناخ العام الخصب في المنطقة.
وصعد الراب السوداني بقوة ونافس على مستوى المنطقة والعالم، وكذلك استطاع البوب السوداني، الذي يصعب فيه رسم الخط الفاصل بين ما هو بوب أكثر وما هو شعبي أكثر، لفت الأنظار إلى ثراء أنغام هذه الأرض وضرورتها لتكون ذائقتنا أكثر تكاملًا، وفي أغاني هذه القائمة حجّةٌ دامغة على ذلك.

مجموعة اغنيات استحقت نجومية العام بلا منازع لانتشارها الواسع ولحسن استقبال الجمهور لها بداية باغنية (ميلينا )التي جمعت الفنانة إيمان الشريف،والرابر عصام ساتي دون أن يتخلّى أي منهما عن خلفيته الفنية المعروفة. تبقى إيمان متجذرة في الغناء الشعبي والفلكلوري السوداني، بينما يواصل عصام ساتي تقديم أسلوبه في الراب الذي يميل إلى اللحن والسرد التقليدي.
واغنية (مشاعر مختلفة ) للفنان علي الشيخ حيث يبتعد علي الشيخ قليلًا عن إيقاعه السريع المليء بالطاقة، ليقدّم جانبا أهدأ وأكثر حميمية من موسيقاه في مشاعر مختلفة، وتشيع بسرعة بين جمهوره حتى تجاوزت المليون مشاهدة،
(بنوت شندي والمحمية ) أحمد فتح الله تمثل أغنية بنوت شندي والمحمية عرضا ممتعا للتراث والفلكلور السوداني والممارسة الشعرية التقليدية. تتبع الأغنية أسلوبًا عريقًا في الموسيقى السودانية، حيث يُعبَّر عن الجمال والإعجاب بشكل عام دون التطرق إلى امرأة معينة،
واغنية ( لولا ) للمطربة آسيا بنة
تحمل العديد من الأغاني السودانية اسم لولا، تغني آسيا بنة بعفوية، وتجعلنا نتخيل الطقس كاملًا: ختة الحنة، ولبس عقد السوميت وتوليع البخور …
واغنية(بغنيلك) للفنان عمر الأمين وفي الاغنية يأخذ عمر الأمين كعادته المستمعين مباشرة إلى ذكريات يذكرنا هذا النوع من الأغاني بأن الموسيقى السودانية مليئة بالحنين والدفء، مستحضرةً لحظات هادئة وسعيدة تحت أضواء المدينة.
واغنية(البديري) للمطربة عوضية عذاب وهي أيقونة في أغاني البنات السودانية، وظلت لعقود تنتج وتحتفي بالأغاني التقليدية. في هذا العام، تعود بأغنية جديدة مفعمة بالتعبير والإحساس. .
واغنية(قلبي حن) للفنانة هدى عربي وتُعد هدى عربي، التي استحقت لقب السلطانة بجدارة، صوتا ثابتا في الموسيقى السودانية، وتواصل التجربة عبر أنماط تقليدية مختلفة. تنتقل بسهولة بين أغاني البنات والفولكلور وأغاني الحقيبة، مع إضافة لمستها الخاصة في كل نمط. تعود بأغنية قلبي حن، مقطوعة لحنية تحمل شيئًا من الحزن الطفيف، وتعكس مشاعر الحنين والاشتياق الرقيق، وتظهر قدرتها على التواصل العاطفي مع المستمعين.
ثم الاغنية التي اصبحت ترندا (بقى ليك بمبي) للفنان إيه أو إيه وهو معروف كرابر صاحب موسيقى قريبة من الشباب السوداني، يظهر في بمبي جانبا أكثر خفة ومرونة، مبتعدًا قليلًا عن الإيقاعات المعتادة في البوب السوداني. جذبت الأغنية الانتباه بلحنها الجذاب، لتصبح تريند على السوشيال ميديا حتى خارج التايملاين السوداني.
واغنية (السر شنو) لود الزين، وعلي الزين وهي تعاون يجمع بين الأب الشاعر علي الزين وابنه المغني ود الزين. تحمل الأغنية مشاعر عميقة، من الأمل في السلام والوحدة في السودان إلى مشاعر الحنين والاشتياق التي اختبرها كل من فارق أرضه. يضيف وجودهما معًا طبقات من الحميمية والمصداقية، وتعكس حوارًا بين الأجيال.
واغنية (أبوي )للمطربة إيلاف عبد العزيز حيث تظهر إيلاف بأغنية جديدة بعنوان فائضة بالدفء والألفة جامعةً بين الطابع الشخصي والهوية الثقافية.
واخيرا اغنية (يا رحمن) للفنانة نانسي عجاج وهي محاولة لإيصال رسائل السلام من السودان وإليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى