زيارة مرتقبة لوفد من “الجنائية” إلى السودان

الأحداث – متابعات
حذرت نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، نزهت شميم خان من أن الأمور قد تسوء أكثر في دارفور استناداً إلى التقارير الواردة مؤخراً حول الوضع الراهن في منطقة الفاشر، وذلك في أعقاب الهجمات التي تشنها مليشيا الدعم السريع والجماعات التابعة لها على المدينة و على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
وقالت خلال الإحاطة التي قدمتها (الخميس) أمام مجلس الأمن الدولي إنه من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة لوصف حجم المعاناة التي تحدث هناك .
وأكدت نزهت شميم تدني موارد مكتب المدعي العام مقارنة بحجم الادعاءات المكلف بالتحقيق فيها، داعية أعضاء المجلس إلى الدعم الآن أكثر من أي وقت مضى لمنع دوامة العنف والتي يغذيها شعور عميق بالإفلات من العقاب بين الذين ما زالوا يرتكبون الجرائم في حق المواطنين.
وأشارت إلى ما أفضت إليه الجهود السابقة لتحقيق العدالة لضحايا دافور، حيث تم رفع قضية ضد علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم “علي كوشيب”، معربة عن سرورها إزاء مزيد من الأسباب التي تدعو للتفاؤل فيما يتعلق بتعاون حكومة السودان.
وأوضحت نزهت شميم أن مكتب المدعي العام أجرى المزيد من اللقاءات مع الحكومة السودانية، لا سيما من خلال زيارة سابقة إلى بورتسودان، يسرتها حكومة السودان، والتي أتاحت تحديد هوية شهود إضافيين محتملين والتواصل معهم. وأفادت بأنه من المقرر القيام بزيارة أخرى خلال الفترة المقبلة.



