الاحداث – متابعات
أبدى الاذاعي والاعلامي المدير الاسبق بالاذاعة السودانية عبدالعظيم عوض استغرابه من ما يحدث بشأن منصب وزير الإعلام.
وقال في تدوينة على فيس بوك إن الوزارة اسمها الثقافة والاعلام والسياحة، والثقافة مقدَمة على الاعلام الذي يتوسط الثقافة والسياحة، وقال “لا أعرف مدى جدية الأسماء المطروحة لتولي هذه الوزارة حسب ماهو متداول ، لكن الذي اعرفه يقينا أن هذه الوزارة في هذا التوقيت بالغ الحساسية ليست في حاجة إلى ( فنيين أو تكنوقراط) فيكفي أن يكون هؤلاء على راس الاجهزة والهيئات التابعة للوزارة ، و يحتاجون لوزير يتمتع بحس سياسي وامني يوجه دفة هذه الهيئات نحو المصالح العليا للدولة وهي تواجه عدوا لئيما مزود بامكانياتٍ ماديةٍ ومعنويةٍ كبيرة وبمددٍ اقليمي وربما دولي ، بمعنى ليس بالضرورة أن يكون وزيرا من ( الكار) … من الممكن ( لي قدام) اذا ما استقرت الأوضاع وتحقق النصر المأمول علي هذه القوي الشريرة أن يولَّي امر هذه الوزارة إن كان هناك اصرار مايزال على وزارة للإعلام أن يولى امرها لذوي التخصص والدربة المهنية …
حقيقة انني أجد صعوبة في أن افهم أن يكون وزير الإعلام- أن صحت الاقاويل المتداولة حاليا- كل خبرته انه مسؤول الدسك في إحدي القنوات العربية من الدرجة التانية والتي التحق بها منذ تخرجه في جامعة الخرطوم ، ولم يسمع من قبل بشارع الصحافة في قلب الخرطوم ولم تطأ قدماه دورها العتيقة علي جنبات وازقة شارع البلدية ، ولم يغبِّر قدميه بتراب الحيشان التلاتة في ام درمان ولا تناول الشاي تحت ظلال شجرة الزهاجة بشارع الاذاعة ولم يسمع بحليوة التي هجرت صناعة الشاي والزلابية بساحة الجورنالجية منذ أن بدأت ارهاصات الحرب اللئيمة الحالية”.
