ثقافة وفنون

في ذكرى رحيلهم  (ود المقبول) (والحوت).. شخصيات مؤثرة افتقدها الجمهور 

 

الأحداث – ماجدة حسن

ظل هذا اليوم خالدا رغم أنه حمل في طياته الحزن والفقد، لكن محبي الفنان الراحل مصطفي سيد أحمد ومحبي الفنان الرحل محمود عبد العزيز (الحواته) جعلوا من هذا اليوم يوما مميزا ومختلفا يسترجعون فيه لحظات سعادة خاصة مع فنانهم المفضل يرفعون من اسمه عاليا رغم الغياب.

* في حب ود المقبول

المساحة التي أخذها الفنان مصطفي سيد أحمد من الحب لم تنقص مع مرور الزمن، بل زادت حتى مساحات التعريف وأصبحت أكبر بعد الأحداث الأخيرة في ظل غياب الكثير من الفنانين فهناك عدد من المنصات التي تعرض وتدعم الاغنية السودانية .

مصطفى سيد احمد المقبول في ذكري رحيله ياخذ مساحة من الحكي عنه عبر اشخاص في حياة المقبول وعازفين في حياته ومغنيين في صوته . في ليلة الذكري يغني عشاقه (عارفني منك) ..(الحزن النبيل) ..(يا بت يا نيل) ..(كوني النجمة) ..(عم عبدالرحيم) ..وكل اغانيه”.

* ليلة في المحبة

كما تنتظم في ذات الأمسية ذكري الفنان الشباب الراحل

محمود عبدالعزيز، وتقول منذ سنوات جعل الحواته من يوم الذكرى حق للجميع من مغنيين وعازفين ومنظمين وجمهور وسنعمل، تحت شعار الفرقة تعزف والجمهور يغني في أمسية تحُفها المحبة .

* رمز وطني

وتشتغل مواقع التواصل الاجتماعي بالكتابة عن الراحل حيث يري الحواته ان محمود مثله مثل امدرمان ونشيد العلم وتاريخ المهديه وتحرير الخرطوم ومحاربة الاستعمار .. رمز لايقل عن أي مكون شكل السودان حتى تاريخ اليوم. و يؤكد الحواته في منصاتهم ان (الحوت) عندما كان السودان يعيش حرب بين شماله و جنوبه لم يكن يغني فقط ما للسلام بل كان يذهب الجنوب و ينادي بصوته و فنه والان على طريقته بالغناء نوقف الحرب عن طريق اغنياته.

* شخصية مؤثرة

اجمع اهل الجنوب على حب محمود فاغنية (جوبا) و(قالوا لي سرو) استطاع ان يملك قلوبهم، كان يغني بكل لونيات المجتمع السوداني الغرب و الشرق و في الشمال،

في هذا الزمن الحالي يفتقد الحواته للشخصيه التي يتفق عليها كل اطياف الشعب السوداني بكل ثقافاتهم و اختلافاتهم، وبحسب رايهم ان فقد شخصية محمود ليس فنيا فحسب لان فقده جعلهم في حالة فراغ خاصة من ناحية الشخصية التي يتفق حولها ابناء السودان و تكون مؤثرة في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى