أخبار رئيسيةالأخبار

السودان يدعو اثيوبيا للتعاون لمواجهة ظاهرة تدفق المرتزقة إلى أراضيه 

 

الأحداث – متابعات

التقى وزير الخارجية د. علي يوسف، الثلاثاء، بأديس أبابا بوزير الخارجية الإثيوبي قيديون تموثيث بحضور وزير الدولة مزقانو أريغا.

وبحث اللقاء العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات من خلال الاتفاقيات القائمة وتفعيلها، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين في السودان وإثيوبيا ومصالح سائر شعوب الإقليم.

وكان اللقاء مثمراً وبناءاً في كل القضايا التي تم بحثها، مما سيكون له مردودا ايجابياً على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين والاقليم.

وأكد الجانبان أن التعاون بين البلدين هو ما يؤمن مصالح سائر دول المنطقة وشعوبها.

وتم الإتفاق على عقد اللجنة السياسية العليا بين البلدين لبحث تعزيز التعاون بين البلدين، كما اتفق الوزيران على أهمية عقد اللجان المشتركة بين الولايات الحدودية لتفعيل التعاون والتجارة الحدودية وتسهيل حركة الأفراد بين البلدين.

من ناحية أخرى قدم وزير الخارجية تنويراً للجانب الأثيوبي حول الموقف الحالي في السودان والانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة على المليشيا المتمردة في سياق الجهود المبذولة للقضاء عليها.

ونبه الوزير إلى ظاهرة المرتزقة الأجانب ضمن صفوف المليشيا الذين وفدوا من أقاصي قارات العالم.

وشدد على ضرورة تعاون دول الإقليم لمواجهة ظاهرة تدفق المرتزقة إلى السودان وتجنب تمددها في الاقليم والقضاء على خطرها.

وتطرق اللقاء إلى أوضاع السودانيين في الجالية السودانية المقيمة والعابرة لأثيوبيا وأوجه توفيق أوضاعهم ومراعاة ظروفهم الإنسانية.

و شكر يوسف الجانب الأثيوبي على الإعفاءات السابقة للسودانيين من رسوم الإقامة.

وفي ذات الإطار نقل الوزير علي يوسف للجانب الأثيوبي قرار إطلاق سراح أفراد الشرطة الأثيوبية الذين لجأوا إلى السودان في معبر القلابات وتمت استضافتهم في الأراضي السودانية. وطالب بتمكين العمالة الأثيوبية من العودة لمباشرة نشاطها في الولايات الحدودية بالتنسيق مع السلطات المحلية وذلك لتطوير التعاون الحدودي وتقوية التنسيق بين الولايات الحدودية.

ووعد الجانب الأثيوبي، من ناحيته، بالتنسيق مع سلطات الهجرة لتمديد الإعفاءات للسودانيين .

وتناول يوسف الاوضاع في الاقليم، وذكر أن القرن الأفريقي يتوفر على فرص واسعة للتكامل بين شعوبه المتداخلة لخلق فرص اقتصادية أوسع لتحقيق المنفعة المشتركة لشعوبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى