اقتصاد

وزير الثروة الحيوانية بنهر النيل.. حديث الحقائق والأرقام

شندي – رحاب عبدالله
أكدت وزير الثروة الحيوانية والمراعي بولاية نهر النيل د. نجدة الزبير أرباب حرص وزارتها على صحة القطيع بالولاية وسلامة الغذاء ، مشيرة إلى تنفيذ حملات تفتيش دورية للرقابة على المنتجات الحيوانية والأطعمة  المستوردة لفحص جودتها وصلاحيتها، وكشفت عن ابادة المخالفة للاشتراطات الصحية خاصة التي يتم عرضها عبر “الفيس بوك”.
تطعيم 235 ألف رأس
وقالت في مؤتمر صحفي بالإدارة العامة للثقافة والاعلام بمحلية شندي(الثلاثاء) إن قطاع الثروة الحيوانية قطاع رائد وكبير يهتم بغذاء الإنسان وسلامته بكل الجوانب الصحية، حيث يهتم بالقطيع الولائي ويقوم بكل الإجراءات الروتينية من بينها العمل في المستشفيات الخاصة عن الذبيح وعن اللحوم ، مضيفة  انه خلال الفترة السابقة تم تطعيم 235 ألف رأس من الماشية ضد ثلاث امراض وبائية جدري الضأن والماعز وطاعون المجترات الصغيرة والتسمم الدموي الذي فرضته ظروف وجود الحيوانات الوافدة بسبب الحرب، منوهة إلى أن تعداد الثروة الحيوانية بالولاية كان 3.7 ملايين رأس الا أنه وصل عدد 1.7مليون رأس وافد، وذكرت أن أكبر عدد من القطيع جاء إلى مدينة شندي.
مكافحة الوبائيات
وأكدت الحرص على ضمان صحة وسلامة المواطن ، ومحاربة كثير من الأمراض الوبائية المشتركة بين الحيوان والانسان (حمى الوادي المتصدع وحمى الضنك، السل الرئوي والبروسيلا(الحمى المالطية) لان انتشارها من الحيوان يكون أكبر من الإنسان لانسان ، فضلا عن التحسب لأمراض الخريف.
توزيع 2500 رأس من الماعز
وفيما يتعلق بتحسين الأمن الغذائي اشارت نجدة إلى توزيع 2500 رأس من الماعز تم تمليكها لثلاث محليات لعدد 500 أسرة وكانت شندي من المحليات الأولى 180 اسرة 900 رأس مع توزيع اعلاف ،منوهة إلى أن المشروع تم بتمويل اي منحة من الوكالة السويسرية عبر منظمة الفاو بالتعاون مع منظمة السلام المتحدة(منظمة وطنية)، مضيفة أنه حينما تم رفع البرنامج للمنظمة بغرض التمويل كانت الثلاث محليات (شندي ، الدامر والبحيرة)  هي الأكثر تضررا وتم اختيارها من ضمن 7 محليات.
استراتيجية ما بعد الحرب
وشددت على ضرورة أن تكون استراتيجيات ما بعد الحرب تتضمن واقع كبير والتحسب لها وهنالك عمل كبير لابد من تقديمه، مبينة أن وزارة الثروة الحيوانية تحرص على انفاذ المربع الصحي الذي يهتم بصحة الحيوان لتشجيع التجارة الدولية لأن الدول الخارجية مثل تركيا وايطاليا وغيرها، ترغب في مذاق اللحوم السودانية غير أنها تنظر إلى أن اجراءاتنا تراها غير مكتملة وغير كافية لاعتماد الشراء من السودان ، وعزت ذلك لأن الحيوان يقطع مسافات كبيرة في المرعى ما يجعله عرضة للأمراض العابرة للحدود، مشيرة إلى أن المربع الصحي يمكن من كل الإجراءات الصحية والمعملية والفحوصات اللازمة للتطعيم، وتوقعت أن يتم قبول اللحوم السودانية بعد تنفيذ برنامج المربع الصحي، وكشفت عن حصولهم على تصديق للارض وتم التعاقد مع الشركة التي تنفذه فضلا عن الحصول على كل التصديقات التي تسمح لهم بالعمل في الولاية، منوهة إلى أنه كان هنالك عدد من الولايات، وأكدت السيطرة على الأمراض العابرة بالتطعيم وحماية القطيع القومي من الاضرار وزيادة الدخل القومي من العملة الصعبة.
تهريب إناث الماشية
وكشفت عن الشروع في البرنامج الاخير لخطة 2025 الخاصة بتفعيل المحجر البيطري الذي كان موجودا في الولاية ولكنه توقف لأسباب كثيرة حيث كان لدى الولاية محجر القدواب والعبيدية وايضا محجر بشائر الاردنية يعمل بعض الشيء وهناك تعاون مع الاتحادية لتفعيل عمل المحجر للحفاظ على السلالات السودانية والحرص على عدم خروج اناث الماشية إلى محاجر خارجية ماقد يفقدنا سلالات، وقطعت بان ذلك يقضي على تهريب اناث الماشية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button