الأحداث – متابعات
أجمع المتحدثون في ورشة قضايا التمويل والتأمين الزراعي وضمانات نجاح الموسم الشتوي على أهمية أن تكون حصيلة كل الجهات المعنية بنجاح الموسم الشتوي هي الانتاجية العالية لكل محاصيل وخضروات العروة الشتوية.
وأكد المتحدثون في الورشة التنويرية في التمويل والتأمين الزراعي التي نظمتها وزارة الزراعة والري والغابات بولاية نهر النيل بالتعاون مع اتحاد شركات التأمين وقطاع البنك الزراعي بنهر النيل بقاعة مركز الشباب بشندي على ضرورة حل كل المشاكل التي تواجه الموسم الشتوي في مراحله وأن لا يتضرر المزارع من سياسات التمويل والتأمين من قبل البنوك وشركات التأمين في حالة وقع على المحصول أي تلف.
وقال رئيس وحدة الاستثمار بقطاع البنك الزراعي عبدالمنعم محمد محمد خير إن نجاح الموسم الشتوي أمر مهم ويجب أن تتضافر كل الجهود من أجل إنجاحه وأن موجهات البنك الزراعي العليا هي التأكيد على أهمية نجاح الموسم الشتوي خاصة محصول القمح في ظل الظروف التي تعيشها البلاد ودور البنك الزراعي في هذا المجال ، والاطمئنان على أداء فروع البنك خاصة في ولاية نهر النيل في تنفيذ السياسات والموجهات الصادرة من رئاسة البنك.
وأشاد رئيس وحدة الاستثمار بقطاع البنك الزراعي عبدالمنعم محمد محمد خير بالتوصيات التي خرجت بها الورشة.
من جهته أكد ممثل شركات التأمين والمسؤول عن التأمين الزراعي بقطاع نهر النيل والشمالية بالشركة التعاونية للتأمين خالد محجوب صالح على أهمية الإنتاج في هذا الوقت الذي تمر بالبلاد وأن هذه الورشة قامت من أجل دفع الإنتاج، وتناولت الورشة التمويل والتأمين الزراعي، وخرجت بتوصيات ممتازة وأكد أن التأمين يحافظ على ديمومة العمل الزراعي وأن لا يخسر المزارع رأس ماله إذا حصلت أي جائحة وبالتالي نحافظ على الاقتصاد الكلي البلاد.
إلى ذلك قال مدير إدارة الزراعة بمحلية شندي محمد موسى الخضر إن الورشة فتحت افاقا جديدة للمزارعين في مسألتي التمويل والتأمين الزراعي.
وأشار إلى أن ممثلي البنك الزراعي وشركات التمويل قدمت الصيغ والسياسات في التمويل والتأمين الزراعي بصورة مبسطة وواضحة دون أي تعقيدات.
وأكد مدير إدارة الزراعة بمحلية شندي محمد موسى الخضر على أهمية تكامل الادوار لكل تلك الجهات من أجل نجاح الموسم الشتوي وكل المواسم الزراعية حيث أن التمويل والتأمين أصبح جزءا أساسيا في العمل الزراعي.
وأمنت الورشة على أهمية وجود محفظة لشراء المحصولات الزراعية أو ايجاد سعر تركيزي خاصة لمحصول القمح وأن يكون سداد المزارعين لجهات التمويل عينيا وليس نقديا وتوفير التقاوي المحسنة، مشيرا إلى أن التقاوي التي تأتي عن طريق المنظمات من الخارج قد لا تتلائم مع مناخ وطبيعة المنطقة في نهر النيل أو غيرها.
وكانت الورشة قد بدأت بزيارة ميدانية لمشروع المسيكتاب الزراعي.
