الأحداث – متابعات
أعلنت حركة جيش تحرير السودان عن سقوط مئات القتلى والجرحى إثر هجوم غير مسبوق لمليشيا الدعم السريع على مجموعة من القرى بشمال دارفور.
وقال الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان الصادق علي النور في بيان “
في إضافة جديدة لوحشيتها وفي هجوم غير مسبوق تعرّضت مجموعة من القري بولاية شمال دارفور في منطقة ( بئر مزّة ، بريدك ، دونكي بعاشيم و دريشقي) إلى هجوم غادر مروع من قبل مليشيات الدعم السريع مستخدمة أسلحة ثقيلة و مدافع رشاش و قناصين أسفر عنه سقوط مئات القتلى و الجرحى وتعرض أعداد كبيرة منهم للتعذيب والتنكيل من نهب وسلب لممتلكاتهم”.
وكشف البيان عن إحراق المليشيا لنحو (17) قرية.
وأضاف “في ظل التعتيم الاعلامي لازالت هذه الممارسات مستمرة ونحن نتخوف من وقوع مجازر مثلما حدثت في ولاية غرب دارفور من إبادة جماعية لقبيلة المساليت.. وقد علمنا بأن مليشيات الدعم السريع تخطط في ارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية ربما تكون أسوأ جريمة في تاريخ البشرية وذلك من خلال الخطابات العنصرية البغيضة من قيادات الدعم السريع الذين تنادوا من كل أرجاء السودان والهدف من هذا الهجوم الإنتقام والتشفي من اهالي ولاية شمال دارفور”.
وأردف البيان “إزاء هذه الجريمة الوحشية تحذر الحركة مليشيا الدعم السريع و المليشيات والقوى السياسية من الاقدام على مثل هذه الجرائم لان يوم الحساب قادم.. عليهم ايقاظ ضمائرهم من العبث بمستقبل السودان و شعبه والحركة تدين قصف القرى ومعسكرات النازحين و الاعتداء على المدنيين و حصارهم بغرض تجويعهم و ابتزازهم مهما كانت أسبابه أو دوافعه”.
